الرئيسية / التيار الماركسي الأممي / أنشطة ومؤتمرات / برنامج وقائمة قراءات الجامعة الماركسية لسنة 2020

برنامج وقائمة قراءات الجامعة الماركسية لسنة 2020

سينظم التيار الماركسي الأممي جامعة ماركسية تحت شعار: دفاعا عن الماركسية. ستكون جامعة على الإنترنت لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 25 إلى 28 يوليوز. سنخصص الحدث للدفاع عن الأفكار الاشتراكية الثورية، وتعريف العمال والشباب على النظرية الماركسية! في حالة لم تقومو بالتسجيل بعد، سارعوا للقيام بذلك قبيل انطلاق أشغال هذه الجامعة، إليكم البرنامج وقائمة القراءات.

اليوم الاول: 25 يوليوز

2020 عالم مشتعل (منظورات عالمية) (من 13:00 الى 19:30)

سيقدم هذا العرض الرفيق آلان وودز، محرر موقع التيار الماركسي الأممي ومؤلف العديد من الكتب حول النظرية الماركسية، وننصح بالاطلاع على هذه المقالات حول الموضوع:

اليوم الثاني: 26 يوليوز

– صباحا

 لماذا فشلت الرأسمالية؟ (من 13:00 الى 16:30)

يجادل المدافعون عن الرأسمالية أن عالمهم هو أفضل العوالم ونظامهم أكثر كفاءة. لكن الفترة الحالية من الأزمة والفوضى تثبت خلاف ذلك. إن النظرية الماركسية هي الوحيدة التي تستطيع أن تفسر سبب فشل الرأسمالية ، وما هو السبيل أمام الإنسانية. سيقدم هذا العرض الرفيق: آدم بوث، المناضل والقيادي في “النداء الاشتراكي” الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي. وننصح بالاطلاع على هذه المقالات:

التعاون الطبقي، المساومات وأزمة الاصلاحية (من 13:00 الى 16:30)

أزمة الرأسمالية هي في نفس الوقت أزمة الإصلاحية يقدم هذا العرض الرفيق: نيكلاس ألبين سفينسون، المناضل والقيادي في التيار الماركسي الأممي. وننصح بالاطلاع على هذه الأعمال:

 الماركسية والعلم الحديث: ديالكتيك الطبيعة (من 13:00 الى 16:30)

في ذكرى المائوية الثانية لولادة فردريك إنجلز، سنسلط الضوء على واحدة من أعظم أعمال إنجلز، ديالكتيك الطبيعة. من خلال فهمه البارع للجدالات ، سيتحدث الرفيق: بن كوري، المناضل والقيادي في “النداء الاشتراكي” الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي. وننصح بالاطلاع على هذه الأعمال:

– مساء

 تغيير النظام وليس التغير البيئي: الماركسية والبيئة (من 17:30 الى 21:00)

إن استغلال موارد الكوكب بطريقة عقلانية ديمقراطية رهين بالقضاء على النظام الرأسمالي واستبداله بالاشتراكية. وحده التحويل الاشتراكي للمجتمع ما سيمكننا من تلبية احتياجات الأغلبية في انسجام مع البيئة، بدلا من تحقيق الأرباح لأقلية طفيلية. سيقدم هذا العرض الرفيق جاك هالينسكي فيتزباتريك، مدير مكتبة التيار الماركسي الأممي (Wellred Books)، وننصح بالاطلاع على هذه الأعمال:

 الصراع الطبقي وعقلية الحلقات الصغرى: الماركسية ضد العصبوية (من 17:30 الى 21:00)

في الحركة الاشتراكية هناك من يتنازلون عن المبادئ السياسية بشكل انتهازي من أجل إيجاد طريق مختصر للجماهير. وهناك من يضعون أنفسهم خارج نضال العمال الرئيسيين، ويقضون معظم وقتهم في مهاجمة المنظمات الأخرى بطريقة عصبوية. الانتهازية والعصبوية وجهان لعملة واحدة. يقدم الرفيق: كلاوديو بيلوتي، المناضل والقيادي في “Sinistra Classe Rivoluzione” الفرع الإيطالي للتيار الماركسي الأممي. وننصح بالاطلاع على هذه الأعمال:

 بؤس الفلسفة: الماركسية ضد فلسفة ما بعد الحداثة (من 17:30 الى 21:00)

يرفض مفكرو ما بعد الحداثة مفاهيم “التقدم” و”العلم”، وبغطرسة ساخرة يرفضون إمكانية تحقيق التحويل الثوري للمجتمع. ومن خلال المحاضرات بالجامعة يسعون لإصابة الجيل الجديد من الشباب اليساري بعدوى تشاؤمهم. من أين تأتي هذه الأفكار، وما هو موقف الماركسية من هذه الفلسفة؟ يجيب عن هذه الأسئلة الرفيق دانيال مورلي، المناضل في “النداء الاشتراكي” الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي. وننصح بالاطلاع على هذه الأعمال:

اليوم الثالث: 27 يوليوز

– صباحا

دفاعا عن النظرية الاقتصادية الماركسية (من 13:00 الى 16:30)

جرت العديد من المحاولات، على مر السنين، لتحديث نظريات ماركس الاقتصادية. وقد تخلت هذه المراجعات عن القلب الثوري للاقتصاد الماركسي. بدلاً من تطبيق طريقة جدلية ومادية على الاقتصاد، ينزلق المراجعون إلى نمط ميكانيكي ومثالي للتحليل. إنهم لا يرون الاقتصاد كنظام يتألف من البشر والطبقات المتصارعة، ولكن كمجموعة من المعادلات المجردة. سيعرض الرفيق روب سيويل، القيادي في “النداء الاشتراكي”، الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي، سيوضح في هذا اللقاء الموقف الماركسي من هذه المراجعات وعرض النظرية الماركسية في الاقتصاد. وللاطلاع يمكنكم قراءة هذه الأعمال:

 العفوية التنظيم ودور الدولة: الماركسية ضد اللاسلطوية (من 13:00 الى 16:30)

إن أهم ما يتفق حوله الماركسيون واللاسلطويون هو أن الدولة أداة همجية للقمع يجب القضاء عليها. لكن السؤال هو: كيف؟ وعلى يد من؟ وماذا سيحل محلها؟ هذا سؤال أساسي بالنسبة لأية ثورة. في هذا العرض يجيب عن هذه الأسئلة الرفيق: جون بيترسون، القيادي في “الثورة الاشتراكية” الفرع الأمريكي للتيار الماركسي الأممي، وللمزيد يمكنكم الاطلاع على الأعمال الآتية:

 هل التاريخ هراء؟ المادية التاريخية على المحك : (من 13:00 الى 16:30)

كتابة التاريخ وعلى الرغم من الادعاءات “العلمية” للمؤرخين البرجوازيين، تعكس حتما وجهة نظر طبقية. يثدم هذا العرض الرفيق: جوش هولرويد، المناضل في “النداء الاشتراكي” الفرع البريطاني للتيار الماركسي الأممي. ويمكنكم الاطلاع على هذه الاعمال استعدادا للجامعة:

– مساء

 سياسات التقسيم: الماركسية: ضد السياسات الهوياتية (من 17:30 الى 21:00)

تلقى السياسات الهوياتية رواجا مهما، في الفترة الحالية، والتي تشترك جميعها من حيث الجوهر في تبنيها لمفهوم مثالي عن الاضطهاد، فبدلا من تحليل الأساس الموضوعي المادي للاضطهاد، نجد أن نقطة البداية والنهاية بالنسبة لهم هي التجربة الذاتية. وبدلا من السعي إلى الإطاحة الثورية بالنظام الرأسمالي، يسعون إلى “تحرير” المضطهَدين من خلال التغييرات في اللغة أو “الخطاب”، إلخ. وبذلك يقدمون أعظم خدمة للطبقة الرأسمالية. وبدلا من العمل على توحيد المضطهَدين في خضم صراع طبقي واحد ضد الرأسمالية، ينتهي بهم المطاف إلى تقسيم الحركة إلى تسلسل هرمي مع عدد لا حصر له من الفئات. تناقش الرفيقة: يلفا فينبيرج، المناضلة في “منظمة الثورة” الفرع السويدي للتيار الماركسي الأممي، هذه السياسات وتلقي الضوء على الموقف الماركسي منها، وللمزيد يرجى الاطلاع على:

 تاريخ التيار الماركسي الاممي: من 17:30 الى 21:00

يتتبع الرفيق فريد ويستون، القيادي في التيار الماركسي الأممي، جذور التيار الماركسي الأممي منذ الأممية الأولى والثانية والمؤتمرات الأولى للأممية الثالثة، والمعارضة اليسارية بقيادة ليون تروتسكي، والأممية الرابعة، ويعرض أسباب انحطاط هذه الأممية الأخيرة وكيف حافظ التيار عن استمرارية الارث الماركسي، ويمكنكم الأطلاع على هذه الوثائق قبل حضور هذا العرض:

هل الصراع الطبقي “ممركز أوربيا”؟ الماركسية ضد نظرية ما بعد الاستعمار (من 17:30 الى 21:00)

غالبًا ما يُتهم الماركسيون بـ “المركزية الأوروبية” و “الاختزالية الطبقية” (خاصة في الأوساط الأكاديمية) عندما نناضل من أجل نضال العمال من جميع الأجناس والأمم ضد الرأسمالية. يقال أن تركيزنا على تضامن الطبقة العاملة الدولية يتجاهل تجربة الناس العالم المستعمر سابقا، الذين يجب عليهم “إنهاء استعمار” عقولهم عن الايديولوجية التي فرضها الغرب (بما في ذلك الماركسية)، وخوض معاركهم من أجل التحرير. ولكن ما هي أفضل طريقة لتحرر الشعوب المضطهدة في جميع أنحاء العالم؟ سوف يستكشف هذا العرض المنظور الماركسي للقضية، من طرف الرفيق حميد علي زاده، المناضل والقيادي في التيار الماركسي الأممي. وللمزيد يمكنكم الاطلاع على:

اليوم الرابع: 28 يوليوز

– صباحا

الماركسية ضد الدين (من 13:00 الى 16:30)

الماركسية هي طريقة علمية لتحليل جميع ظواهر الطبيعة، والمجتمع الإنساني، من وجهة نظر مادية، وبالتالي فإنها تقف على طرف النقيض تماما مع جميع المذاهب الدينية والمعتقدات الخرافية. يلعب الدين دور رجعي عميق في المجتمع. لكن لا يمكن تجاوزه بالجدال وحده. يجب علينا بدلاً من ذلك تفكيك أساسه الاجتماعي: النظام الطبقي نفسه، الذي يسبب مثل هذا البؤس والشقاء الذي لا يستطيع الكثير من الناس التعامل معه إلا من خلال وعد بمكافأة أبدية بعد الموت. يعرض الرفيق: أليكس جرانت، المناضل والقيادي في Fightback، الفرع الكندي للتيار الماركسي الأممي. وللمزيد يمكنكم الاطلاع على:

التحرر من خلال النضال: الماركسية ضد نظرية أحرار وحرائر الجنس  (queer theory)( من 13:00 الى 16:30)

يرفض مؤيدو نظرية الكوير، أو أحرار وحرائر الجنس  الهويات الجنسية التقليدية (مزدوجي الميل والمتحولين جنسيا…)، وبدلا من تحليل الأساس الموضوعي المادي لهذا الاضطهاد، يعتقدون أنه يمكن تحقيق نتئج عن طريق فرض تغييرات في اللغة أو “الخطاب”، هل تتوافق هذه النظرية مع الماركسية، هذا ما ستجيب عنه الرفيقة: يولا كيبكاك، المناضلة في منظمة Der Funk الفرع النمساوي للتيار الماركسي الأممي، ويمكنكم الاطلاع أيضا على:

 أخلاقهم وأخلاقنا: الماركسية ضد النزعة المسالمة (من 13:00 الى 16:30)

واحدة من الافتراءات الكثيرة التي اتهم بها البلاشفة هي أنهم كانوا عنيفين متعطشين للدماء. هذا “النقد” تشترك فيه البرجوازية المنافقة مع عناصر من اليسار. يقول هؤلاء المسالمون إننا بحاجة إلى السلام والحب والتفاهم لمواجهة القمع الوحشي للرأسمالية، وليس الثورة العنيفة. لكن هل ستتخلى الطبقة الحاكمة عن السلطة دون قتال؟ ما هو الموقف الماركسي الحقيقي من العنف والنزعة المسالمة؟ سيلقي العرض الرفيق: فرانشيسكو ميرلي ، المناضل والقيادي في التيار الماركسي الأممي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *