لقد كان اليوم الأول للجامعة الماركسية الأممية، التي ينظمها التيار الماركسي الأممي يوما رائعا حقا، سجل أكثر من 6000 شخص أنفسهم لحضور فعالياتها من أكثر من 110 بلدا.
قام فريق مكون من 100 رفيق/ة بالتعامل مع جميع الجوانب التقنية والترجمة إلى 12 لغة مختلفة، وقد صاحب الإجراءات جو رائع من الحماس الثوري.
لا يشبه هذا عقد لقاء وجها لوجه، إذ هناك العديد من العوائق، لكن لا يمكن إنكار وجود العديد من المزايا أيضا، ولا سيما قدرة الآلاف من الرفاق/ات والمتعاطفين/ات من جميع أنحاء العالم على المشاركة.
عندما بدأت الجامعة في الساعة 13:00 بتوقيت لندن، كانت الساعة تشير إلى الخامسة صباحا للرفاق في الساحل الغربي للولايات المتحدة وفانكوفر، والعاشرة مساءً للرفاق في أستراليا. أوقات الاستراحة لا تتزامن مع أوقات الوجبات، لكن لا أحد يهتم.
في البلدان التي من الممكن فيها تنظيم اللقاءات التقى الرفاق لمشاهدة الجلسات معا، بينما في بلدان أخرى تم إنشاء مجموعات WhatsApp واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الانطباعات ومتابعة الجامعة.
تناول اليوم الأول أزمة الرأسمالية العالمية، التي أشعلت جائحة كورونا شرارتها وفاقمت حدتها، وكيف انفضحت الطبيعة الحقيقية للنظام الرأسمالي أمام أعين الملايين، بفعل الطريقة التي تعاملت بها الطبقة الحاكمة مع الجائحة. كل هذا له آثار ثورية سلط الضوء عليها آلان وودز في مداخلته الافتتاحية وكذلك جميع الرفاق الذين تدخلوا في المناقشة.
وقد تجسد مزاج التفاؤل بخصوص مهمة بناء التيار الماركسي الأممي في المبلغ القياسي للمساهمات المالية التي جمعت والتي بلغت حتى الآن أكثر من 220.000 يورو.
كان هذا مجرد اليوم الأول من أربعة أيام من المناقشات على مدى 16 جلسة مختلفة، ستتناول جميعها موضوعا واحدا عاما: الدفاع عن النظرية الماركسية وبناء التيار الثوري.
ألقوا نظرة على علامة التصنيف هذه لمشاهدة صور الرفاق والرفيقات من جميع أنحاء العالم بعد الاجتماع:
https://www.facebook.com/hashtag/imu2020
للاطلاع على برنامج الجامعة وقائمة القراءات اضغط هنا