الرئيسية / الأممية الشيوعية الثورية / ماركسي: الأفضل على موقعنا خلال سنة 2023

ماركسي: الأفضل على موقعنا خلال سنة 2023

شهد عام 2023 مرحلة جديدة مهمة في أزمة الرأسمالية العالمية. وهدفنا في موقع marxy.com، الموقع الناطق بالعربية للتيار الماركسي الأممي، تقديم منظور شيوعي عند كل منعطف عاصف. بالإضافة إلى ذلك، واصلنا نشر المساهمات الأصلية في النظرية الماركسية، والتي استقبلها قراؤنا بحماس. لقد قرأ مئات الآلاف من الزوار مقالاتنا لعام 2023 وشاركوها، والتي تم تجميع أكثرها قراءة أدناه!

العديد من مقالاتنا الأكثر قراءة تقدم تحليلاً ماركسيًا للتطورات الرئيسية لهذا العام: بما في ذلك الأزمة الاقتصادية المستمرة، وخاصة حرب إسرائيل الوحشية المستمرة ضد غزة، والحرب الأهلية في السودان، ونتائج الانتخابات في تركيا وإسبانيا وكذلك أول جامعة لنا ناطقة باللغة العربية، في حين أن بعضها الآخر تعكس اهتمامًا بقضايا أشمل تتعلق بالتاريخ والفلسفة والعلوم.

هذا هو بالضبط ما تدور حوله الأفكار الماركسية: رفع وعي العمال والشباب المتقدمين، من أجل تسليحهم بفهم متعدد الجوانب للعالم حتى نتمكن من تغييره.

نحن نؤمن بأن موقع marxy.com قد أثبت نفسه باعتباره مصدرا مهما للنظرية الماركسية في المنطقة الناطقة بالعربية. إن الأممية المبنية على صخرة النظرية الثورية الصلبة هي وحدها القادرة على الحصول على فرصة للإطاحة بهذا النظام. وبالتالي فإن العديد من المقالات الأكثر قراءة لدينا هذا العام هي أعمال نظرية قديمة كتبها رفاقنا يعود تاريخها إلى السنوات السابقة.


10. المجلة الأشهر في ألمانيا تتسائل: “هل كان ماركس محقا في آخر المطاف؟”

تقع في المرتبة العاشرة مقالة كتبها الرفيق بن كوري حول غلاف المجلة الألمانية الأشهر “دير شبيغل” ومقالتها الرئيسية في ذلك العدد بعنوان: “هل كان ماركس محقًا في آخر المطاف؟”.

لقد استحوذ الخوف على الطبقة السائدة ومفكريها، كما أصبح واضحًا لأكثرهم جدية إن النظام الرأسمالي في أزمة عميقة لما يشهدها من قبل. وبرغم من أن كاتبي المقال في دير شبيغل يقدمون كل أنواع الحلول الرجعية والطوباوية، لأن هذا يعكس أزمة الثقة العامة في النظام الرأسمالي.

ووفقا لاستطلاع رأي ورد في المقال، فإن 49% من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما، في الولايات المتحدة لديهم رأي إيجابي تجاه الاشتراكية. في حين أن الاستطلاع الذي قامت به المجلة يقول إن ما يقرب من نصف الألمان يرون أن الرأسمالية هي التي قادت العالم إلى أزمة المناخ. وهكذا فإنه حتى أكثر المدافعين عن الرأسمالية حماسة لا يستطيعون إنكار هذه الحقيقة البسيطة.

اضغط هنا لقراءة المقال

9. المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي 2023: لقد وصل الشيوعيون!

في المرتبة التاسعة في قائمة الأكثر قراءة على موقعنا هذا العام، نجد تقريرا حول المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي، والذي انعقد في شهر أغسطس الماضي.

إن الاهتمام بقراءة هذا التقرير لهو علامة على الرغبة الحثيثة عند الشرائح المتقدمة من العمال والشباب في منطقتنا في البحث عن بديل ثوري، كما هو علامة على تنامي نفوذ التيار الماركسي الأممي في كل أنحاء العالم، ودليل على أننا تيارا أمميا بكل ما في الكلمة من معنى.

لقد شكل مؤتمر 2023 للتيار الماركسي الأممي (IMT) نقطة تحول رئيسية في تاريخ منظمتنا، وسط تغيير جذري في المجتمع. بعد أن ضاعفنا قوتنا تقريبًا منذ الجائحة، كان المؤتمر مليئًا بالروح الشبابية الكفاحية والتصميم. اجتمع أكثر من 400 رفيق/ة من أكثر من 40 بلدًا، وجمعوا 630 ألف يورو للقضية الثورية، وأعلنوا منتصرين: لقد وصل الشيوعيون!

وتابع الآلاف غيرهم أعمال المؤتمر عبر الإنترنت، مع 200 رفيق/ة من باكستان، وتجمع كثير من الرفاق السويسريين فوق جبال الألب لمتابعة كبير المؤتمر، وغيرهم الكثير في جميع أنحاء العالم من تورنتو إلى تاي بيه، ومن موسكو إلى جوهانسبورغ.

كان التيار الماركسي الأممي قادرًا على دخول هذه المرحلة الجديدة من النمو الواثق كنتيجة مباشرة لفهمنا الراسخ لأفكار الماركسية الحقيقية. إن المنظمة هي المنتج المباشر للأفكار التي تأسست عليها. وفي ختام المؤتمر العالمي لهذا العام، كان الرفاق أكثر إصرارًا من أي وقت مضى على إطلاق العنان لإمكانات التيار الماركسي الأممي في جميع أنحاء العالم.

اضغط هنا لقراءة المقال

8. روسيا: مغامرة بريغوزين الفاشلة

لقد وقعت أحداث مفاجئة في منتصف العام الماضي، حيث اندلع نزاع مسلح بين بريغوزين، قائد قوات فاغنر المرتزقة، وفلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، في محاولة انقلابية. والذي انتهى باتفاقية أوقف بموجبها بريغوزين تقدمه نحو العاصمة الروسية، موسكو، في مقابل ترك قوات فاغنر سليمة، وتركه هو نفسه حيًا. هذا قبل أن يموت بريغوزين في تحطم طائرة في سماء موسكو في وقت لاحق من العام السابق.

ما كشفته مغامرة بريغوزين هو أن هناك تصدعات في بنية النظام. لقد تم حجب هذه الأمور وحشد بوتين القوى حول الحاجة إلى التوحد للدفاع عن “الوطن الأم”. وأرسلت النهاية السريعة نسبيا لمغامرة بريغوزين إشارة إلى أي شخص ربما كان يفكر في دعمه.

وكما يشرح الرفيق خورخي مارتن في هذا المقال فإنه، على المدى الطويل، ما قد يبدو صدعا صغيرا يمكن أن يتسع. عندها يمكن للسيناريو -بعد المزيد من القتال في أوكرانيا، وذبح المزيد من الشباب- أن يتغير جذريا، وذكرى عام 1917 قد تعود حقا لتطارد بوتين، ليس بالطريقة الكاريكاتورية التي قدمها فيما يتعلق ببريغوزين، بل على شكل ثورة عمالية حقيقية من شأنها أن تقضي على الأوليغارشيين والنظام الذي يمثلهم.

اضغط هنا لقراءة المقال

7. الانتخابات الإسبانية: “الكتلة التقدمية” تقاوم هجمة اليمين، لكنها تتلقى إنذارا أخيرا

لقد أسفرت الانتخابات الإسبانية المبكرة، يوم 23 يوليوز 2023، عن نتائج غير متوقعة. إذ فشل كل من الحزب الشعبي اليميني وحزب فوكس (VOX) اليميني المتطرف في الحصول على الأغلبية المطلقة التي تنبأت بها استطلاعات الرأي. وقد أدى حشد التصويت لصالح اليسار في اللحظة الأخيرة، لمنع دخول أقصى اليمين إلى الحكومة لأول مرة، وإلى التصويت لصالح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حقق نتيجة أفضل مما كان متوقعا، مما أدى إلى برلمان معلق. سيكون تشكيل حكومة جديدة أمرا معقدا وقد يؤدي إلى إعادة الانتخابات، وذلك في الوقت الذي تحتاج فيه الطبقة السائدة الإسبانية إلى حكومة قوية لمواجهة الركود القادم. هذه المقالة التي كتبها الرفاق أعضاء منظمة الصراع الطبقي (Lucha de Clases) -الفرع الإسباني للتيار الماركسي الأممي- تشرح أسباب هذا السيناريو.

اضغط هنا لقراءة المقال

6. فرنسا: الشرطة تقتل مراهقا، يجب على الحركة العمالية أن تتدخل!

أثار مقتل نائل (وهو شاب فرنسي جزائري يبلغ من العمر 17 سنة) على يد ضابط شرطة، في نانتير صباح يوم الثلاثاء، موجة قوية من السخط والغضب في جميع أنحاء البلاد. وقد هزت أعمال الشغب والاحتجاجات الغاضبة باريس لمدة ليلتين متتاليتين، حيث تحدثت التقارير عن نشر 2000 من أفراد البوليس.

لقد تحرك ملايين الأشخاص ضد سياسات الحكومة المكروهة منذ يناير. إن الحكومة والشرطة وجهان لنفس المشكلة، لنفس نظام الاستغلال والقمع، لنفس سيطرة طبقة من الطفيليات الغنية على الغالبية العظمى من الشعب.

هذه الطبقة الرأسمالية هي التي تزرع البؤس والبطالة والفوضى. هذه الطبقة هي نفسها التي تسيطر على أجهزة الدولة والشرطة والمؤسسات القضائية. كما أن هذه الطبقة هي التي تمتلك وتتحكم في وسائل الإعلام الرئيسية، والتي إحدى مهامها المركزية هي بث الدعاية العنصرية باستمرار، تحت كل الذرائع الممكنة.

لقد شرح رفاقنا في “الثورة”، الفرع الفرنسي للتيار الماركسي الأممي، في هذا المقال العلاقة بين القمع البوليسي ضد الشباب في الأحياء الأكثر فقرا، وبين السياسات الحكومية المعادية للشعب.

اضغط هنا لقراءة المقال

5. العالم سنة 2023: الأزمة والحرب والثورة

تقدم هذه الوثيقة، التي تمت مناقشتها والمصادقة عليها من جانب المندوبين في المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي (IMT) لعام 2023 في أغسطس الماضي، منظورنا وتحليلنا للاتجاهات الرئيسية التي تشكل السياسة العالمية والصراع الطبقي في هذه المرحلة الدرامية لاحتضار الرأسمالية. وعلى الرغم من الإفراط في استخدام هذا المصطلح في بعض الأحيان، إلا أن عام 2023 كان بمثابة نقطة تحول في التاريخ. لقد انتهى التعافي بعد كوفيد-19، وما يزال التضخم مرتفعًا، وبدأت الحركة العمالية في الاستيقاظ من جديد، ويعاني العالم من الحرب وعدم الاستقرار.

علاوة على ذلك، تشير الوثيقة إلى تزايد شعبية الشيوعية بين قطاعات كبيرة من العمال وخاصة الشباب، وتؤكد على ضرورة الوصول إليهم. كان هذا هو الأساس لحملة أمميتنا الناجحة للغاية بعنوان “هل أنت شيوعي/ة؟” هذا العام. تنتهي الوثيقة بنداء واضح:

“لقد انقلب تيار التاريخ، وقد بدأنا الآن في السباحة مع التيار، وليس عكسه. إن العمال والشباب صاروا منفتحين على أفكارنا أكثر من أي وقت مضى. وسيتم تسريع السيرورة برمتها.
ستسنح لأمميتنا فرص هائلة في وقت أقرب بكثير مما قد يتوقعه المرء. ستنفتح أمامنا العديد من الأبواب. والأمر متروك لنا لضمان الاستفادة الكاملة من كل الفرص، وإعطاء الدليل على أننا في حجم المهام العظيمة التي يطرحها التاريخ على كاهلنا.”

اضغط هنا لقراءة المقال

4. إسرائيل: الإصلاح القضائي لنتنياهو يقسم المؤسسة الحاكمة ويثير احتجاجات هائلة

في المرتبة الرابعة في قائمتنا لهذا العام المقال الذي كتبه الرفيق بن كوري حول الاحتجاجات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو التي اندلعت في إسرائيل ضد قانون التعديلات القضائية.

لقد كانت هذه الاحتجاجات نتاج اندلاع صراع داخلي حاد داخل الطبقة السائدة في إسرائيل، بين بنيامين نتنياهو وداعميه من المستوطنين المتطرفين من جانب وغالبية الرأسماليين الكبار من جانب آخر، الذين اتخذوا خطوة غير عادية بدعم حشد جماهير هائلة في الشوارع. عندما تنحدر الطبقة السائدة إلى صراع مفتوح مثل هذا، فإنها تجلب لنفسها خطر إسقاط الواجهة التي تخفي في الأوقات “العادية” المكائد الحقيقية لحكمها. وذلك الصراع ليس استثناء.

وقد تطورت الأمور سريعا في المنطقة، إذ بعد مرور ستة أشهر فقط، شنت حماس هجوما على منطقة غلاف غزة يوم 07 أكتوبر، والذي كان بمثابة الصدمة، إذ فاجأ المخابرات والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، لم يفاجئنا ذلك على الإطلاق نحن الماركسيون، فذلك الهجوم كان النتيجة المباشرة لسياسة القمع العنيف المتصاعد ضد الفلسطينيين التي تبناها نتنياهو، الذي يقود الحكومة الأكثر يمينية ورجعية في تاريخ إسرائيل.

وقد أصدرنا، نحن التيار الماركسي الأممي، بيانا نعلن فيه تضامننا مع الشعب الفلسطيني. ونرد على النفاق المثير للاشمئزاز للإمبريالية الغربية وأتباعها، الذين يتجمعون خلف الدولة الإسرائيلية الرجعية وهي تشن انتقاما دمويا على غزة، كما وضحنا لماذا لا يمكن تحقيق الحرية لفلسطين إلا من خلال الوسائل الثورية والإطاحة بالرأسمالية في المنطقة بأكملها.

اضغط هنا لقراءة المقال

3. انتخابات تركيا: أردوغان يهزم المعارضة المفلسة في الجولة الثانية – أي طريق للمضي قدمًا للأمام؟

بعد أكثر من 20 عامًا في السلطة، والعديد من الأزمات السياسية والاقتصادية، وموجات المد والجزر الثوري، مدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حكمه لخمس سنوات أخرى بعد أن فشلت معارضة متعددة الأحزاب، بقيادة القسم الليبرالي من البرجوازية، في توجيه ضربة قاضية لرئاسته المليئة بالأزمات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية العام الماضي.

كما جرت انتخابات برلمانية متزامنة مع الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، حيث حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان على الأغلبية بمساعدة ثلاثة شركاء ائتلافيين، وحصلوا بشكل جماعي على 313 مقعدًا في البرلمان المكون من 600 مقعد.

إن الاقتصاد التركي غارق في الأزمة، تضخم رهيب، وقيمة العملة في سقوط حر، وأرقام بطالة مرتفعة دفعت 98% من السكان تحت خط الفقر.

كما تفاقمت الأزمة الاقتصادية بسبب زلزال 6 فبراير المدمر، الذي خلف ما يقرب من 60 ألف قتيل (وفقًا للأرقام الرسمية) ونحو 3 ملايين شخص بلا مأوى. بلغ الغضب ضد النظام مستويات عالية جديدة في ظل الفساد الإجرامي، واللامبالاة وعدم الاستعداد لتلك الكارثة من قبل النظام، وسوء إدارة فرق الإنقاذ، مما أدى إلى تفاقم الكارثة.

وبرغم من كل ذلك، نجا أردوغان وحزب العدالة والتنمية، وهو ما جعل الكثيرين يطرحون سؤالا: كيف يمكن لهذا أن يحدث؟ وهذا المقال الذي كتبته الرفيقة شالا غونيش يجيب عن ذلك السؤال بشكل وافٍ.

اضغط هنا لقراءة المقال

2. السودان: اشتباك دموي في خضم ثورة مضادة

في هذا المقال يشرح الرفيقين جو أتارد ومثاني أحمد، كيف أدى اشتباك مفتوح بين قوى الثورة المضادة في السودان إلى إغراق البلاد في أعمال عنف وهمجية منقطعة النظير، وأدخلت البلاد في نفق مظلم، مازالت الجماهير تعاني منها يوميًا حتى الآن بفظائع متزايدة. إن هذه المعركة المتوقعة منذ وقت طويل لتحديد أي زمرة من رجال العصابات القتلة يمكنها نهب السودان، هي نتيجة مأساوية لفشل الجماهير في الاستيلاء على السلطة بعد ثورة 2018-2019.

لم يكن من الممكن تفادي الوضع الراهن في السودان إلا من خلال انتصار الثورة السودانية. أي باختصار من خلال شن حرب طبقية لا هوادة فيها ضد الثورة المضادة.

لقد كانت هناك فرص كثيرة لتسليح الجماهير وإعدادها لتنظيم هجوم حاسم ضد الجنرالات الرجعيين، والاستيلاء على السلطة بأيديها. وقد أجهضت جميعها بسبب القيادة المتذبذبة، التي رفضت القيام بما هو ضروري.

وبمجرد حسم السلطة لم يكن شعب السودان سيحقق الديمقراطية فحسب، بل كان سيضع الأساس لإجراء إصلاحات شاملة في كل مجالات الحياة: من الرعاية الصحية إلى التعليم والبنية التحتية وما إلى ذلك، بتمويلها عبر مصادرة الثروة غير المشروعة للنخبة السودانية المتعفنة، والتخلص من الديون الإمبريالية المفروضة على البلد.

للأسف، تدفع الجماهير في هذه اللحظة ثمنا باهظا لفشل قادتها. لكن وعلى الرغم من المستويات الهائلة من الإرهاق والإحباط فنحن على ثقة من نهوض الجماهير السودانية العظيمة للنضال مجددًا.

اضغط هنا لقراءة المقال

1. اشتركوا في الجامعة الماركسية العربية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023

يقع في المرتبة الأولى في قائمة الأكثر قراءة على موقعنا هذا العام الإعلان عن إطلاق أول جامعة ماركسية باللغة العربية في تاريخ المنطقة: الجامعة الماركسية العربية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2023.

لقد نظمت هيئة تحرير موقع ماركسي (الموقع العربي للتيار الماركسي الأممي)، وأنصار التيار الماركسي الأممي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جامعة ماركسية ربيعية، عبر تقنية التواصل عن بعد. وقد كانت جامعة ناجحة بكل المقاييس، لا سواء من حيث المستوى النظري العالي الذي ميزها، أو من حيث المسجلين الذين بلغ عددهم 254 من مختلف بلدان المنطقة والعالم!

إن تربع إعلان إطلاق الجامعة على عرش قائمتنا للأكثر قراءة وعدد الكبير للمسجلين في الجامعة دليل على الرغبة الحثيثة لدى العمال والشباب في البحث ودراسة النظرية الماركسية، ورغبة في فهم العالم لتغييره. إن تلك الفئات بالضبط هي ما نسعى جاهدين للوصول لها، كما ندعوها للالتحاق بنا.

إن النجاح الذي حققته هذه الجامعة ما كان ممكنا لولا تفاني وحماس مناضلي التيار الماركسي الأممي، وكان شاهدا على إيماننا بأفكارنا والتزامنا ببناء القوى الماركسية في منطقتنا والعالم!

اضغط هنا لقراءة تقرير عن الجامعة


10. الجذور التاريخية لفاتح ماي؟

في المرتبة العاشر، يقع مقال كتبه الرفيق أنس رحيمي عن الجذور التاريخية والنضالية لعيد العمال العالمي، في الفاتح من ماي. ويتتبع الرفيق كيف أن هذا اليوم بدأ بالنضال من أجل يوم عمل من ثماني ساعات، واستمر حتى يومنا هذا يوم للنضال الطبقي والعالمي رغم جهود الطبقة السائدة لتفريغه من محتواه النضالي وتحويله ليوم كرنفالي.

رغم كل القمع الذي جوبهت به الأشكال النضالية التي نظمها العمال تخليدا لذكرى هذا اليوم الأممي، فقد استمر العمال في مختلف بلدان العالم في تخليد هذا اليوم الأممي وجعله يوما للنضال من أجل مختلف المطالب (تخفيض ساعات العمل دون تخفيض الأجور، الحق في التنظيم، الحق في التعبير، إلخ). وبعد انتصار الثورة العمالية في روسيا، قررت الحكومة العمالية البلشفية اعتبار فاتح ماي يوم عطلة مأجورة واحتفال رسمي. بعد ذلك وبفضل ضغط العمال في باقي بلدان، تمكنت الطبقة العاملة الأممية من تعميم هذا المكسب.

لقد طالب العمال خلال الفاتح من ماي بيوم عمل من ثماني ساعات. لكن حتى بعد أن تم تحقيق هذا المكسب، كما قالت القائدة العمالية، الرفيقة روزا لكسمبورغ، فإنه لم يتم التخلي عن تخليد يوم الفاتح من ماي. وطالما استمر نضال العمال ضد البورجوازية، وطالما لم يتم تحقيق كل المطالب، فإن يوم الفاتح من ماي سيستمر في كونه التعبير السنوي عن تلك المطالب. وعندما ستشرق شمس الاشتراكية، وعندما سيحقق عمال العالم بأسره تحررهم، فإن الإنسانية ستستمر ربما في الاحتفال بيوم الفاتح من ماي من أجل تخليد ذكرى النضالات المريرة والمعاناة الهائلة.

اضغط هنا لقراءة المقال

9. كارل ماركس: الإنسان والمفكر والثوري

بعد أكثر من مائتي عام عن ولادة الثوري العظيم كارل ماركس، يمر النظام الرأسمالي بأزمة في جميع أنحاء العالم، ببينما تتحرك الطبقة العاملة إلى العمل لتغيير حياتها. في دوائر الطبقة السائدة، لم يعودوا يعلنون باستخفاف وفاة ماركس. على العكس من ذلك، هناك خوف ورعب في صفوفهم. وما زالت أفكاره تمثل أداة في يد الطبقة العاملة العالمية لتفسير العالم من أجل تغييره، بل صارت أكثر راهنية من أي وقت مضى.

ومساهمة منا في تخليد ذكرى ولادة هذا المفكر الثوري العظيم نشرنا ترجمة هذه المقدمة التي كتبها آلان وودز للكتاب الذي نشرته دار Wellred Books عن ماركس وحياته وأعماله، بمناسبة الذكرى 200 لولادته.

اضغط هنا لقراءة المقال

8. فوكوياما يعيد النظر في أفكاره: “الاشتراكية يجب أن تعود”

عندما سقط الاتحاد السوفياتي، قبل 30 عاما، عمت البهجة صفوف المدافعين عن الرأسمالية. لقد تحدثوا عن موت الاشتراكية والشيوعية. قالوا إن الليبرالية انتصرت، وبالتالي فإن التاريخ بلغ التعبير النهائي عنه في شكل الرأسمالية. كانت تلك هي اللحظة التي أطلق فيها يوشيهيرو فرنسيس فوكوياما فكرته الشهيرة (السيئة السمعة) بأن التاريخ قد انتهى. ما كان يقصده بذلك هو ما يلي: الآن بعد أن فشلت الاشتراكية (في شخص الاتحاد السوفياتي)، فإن النظام الاجتماعي والاقتصادي الوحيد الممكن هو الرأسمالية، أو “اقتصاد السوق الحرة” كما يفضل هو وآخرون تسميتها.

يبين الرفيق آلان وودز في هذا المقال كيف تغير كل شيء. لقد تغيرت الأشياء إلى نقيضها. واليوم لم يعد يوجد حجر على حجر من التنبؤات الواثقة لتلك الأيام. لقد فقد هذا الليبرالي السابق، فوكوياما، كل ثقة في مستقبل الرأسمالية، لكنه لا يستطيع أن يرى أي بديل ممكن لها. وهو مثله مثل جميع منظري الرأسمالية، ينظر إلى المستقبل بتشاؤم كبير. وليس يأسه النظري سوى تعبير عن يأس النظام الرأسمالي نفسه.

إن المستقبل لا ينتمي إلى البرجوازية العاجزة والمفلسة، التي لا يمكنها أن ترى أبعد من أنفها، بل للقوة التقدمية الوحيدة في المجتمع، تلك القوة التي وحدها من ينتج كل ثروة المجتمع، أي: الطبقة العاملة. ومن خلال تجربتها الخاصة ستفهم هذه الطبقة أن السبيل الوحيد للتقدم هو السير في طريق الاشتراكية الحقيقية وسلطة العمال.

اضغط هنا لقراءة المقال

7. أهمية النظرية الماركسية: افتتاحية العدد الأول لمجلة “الدفاع عن الماركسية”

تقع في المرتبة السابعة من قائمتنا للأكثر قراءة من أرشيفنا افتتاحية إعادة إصدار مجلة التيار الماركسي الأممي “الدفاع عن الماركسية” (In Defence of Marxism) عام 2021، بقلم الرفيق آلان وودز.

حيث يشرح فيها الرفيق آلان وودز أهمية النظرية الماركسية بوصفها الأداء الأهم في تفسير والواقع، وفي كونها مرشد للعمل وليست فقط أداة للتحليل. هذا في مواجهة عبث أفكار ما بعد الحداثة الناتجة عن فترة الردة في الحركة العمالية التي استمرت لعقود بعد الحرب العالمية الثانية.

اضغط هنا لقراءة المقال

6. الأفكار الثورية لأنطونيو غرامشي

لقد بُذلت العديد من المحاولات لتصوير غرامشي كأب مؤسس للأمة الإيطالية، مما سمح حتى للسياسيين البرجوازيين اليمينيين، مثل برلسكوني، بالمطالبة بإرثه. هذه هي القشة الأخيرة: فبعد أن تم تصويره كمنظر لسياسة الجبهات الشعبية، و”التوافق التاريخي”، والحركة الأوروشيوعية، هاهو يضاف الآن إلى مجموعة “الآباء المؤسسين للجمهورية”، وهي شخصيات “محايدة” يجب على الجميع أن يحترمها، بغض النظر عن المكان الذي تحتله داخل الطيف السياسي.

يبين الرفيق ألساندرو غياردييلو أنه من واجبنا، وواجب كل الشيوعيين، أن نقف بحزم ضد كل محاولات تشويه أفكار غرامشي، سواء جاءت من جانب الإصلاحية أو الاشتراكية الشوفينية. إنه لأمر مدهش كيف أن العديد من أفكار غرامشي ما تزال راهنية حتى وقتنا الحالي، كما أنه من المدهش عدد اليساريين الذين يحتفلون بـ غرامشي لكن دون أن يفهموا حقا رسالته الثورية العميقة.

اضغط هنا لقراءة المقال

5. الماركسية ضد سياسات الهوية

هذه الوثيقة، التي عنوانها الاصلي هو: النظرية الماركسية والنضال ضد الأفكار الدخيلة على الطبقة العاملة، تمت المصادقة عليها بالإجماع من قبل المؤتمر العالمي للتيار الماركسي الأممي، الذي عقد في نهاية يوليو 2018،  وذلك بعد مناقشة شاملة على جميع مستويات التيار الماركسي الأممي قبلها بعام. هدف الوثيقة هو رسم خط فاصل بين الماركسية وبين مجموعة من الأفكار الطبقية الدخيلة المثالية وما بعد الحداثية، والتي أثرت، لبعض الوقت، على شريحة من النشطاء في الأوساط الأكاديمية، وتلعب دورا رجعيا داخل الحركة العمالية العالمية. هذه الوثيقة هي دعوة لتكثيف النضال النظري والسياسي ضد تلك الأفكار والأساليب.

الشرط المسبق للنجاحات المستقبلية هو القطع بشكل جذري مع التيارات الانتهازية والتحريفية. وكما أوضح لينين: «قبل أن نتحد، ولكي نتحد، يجب علينا، أولا وقبل كل شيء، رسم حدود فاصلة صارمة ومحددة». التيار الماركسي الأممي، وحده في اليسار، من لديه موقف جاد تجاه النظرية الماركسية. إن التدريب النظري للكوادر من أهم مهامنا الأساسية والأكثر إلحاحا. هذا هو الأساس الذي سنبني عليه تيارا ماركسيا قويا متجذرا في الطبقة العاملة.

اضغط هنا لقراءة المقال

4. الأوبئة والربح وشركات الأدوية الكبرى: كيف تدمر الرأسمالية الصحة العامة

في المرتبة الرابعة نجد المقال الذي كتبه الرفيق جو أتارد عام 2020 عندما عمت جائحة فيروس كورونا. يتتبع الرفيق تربح شركات الأدوية العملاقة من الكارثة الصحية العالمية، كما تعمق الأزمة الرأسمالية بفعل الجائحة، من تنامي الفقر وانعدام الأمن الغذائي وارتفاع معدلات البطالة.

كما يشرح الرفيق جو كيف أن نمط الإنتاج الرأسمالي القائم على شره الربح المدمر أنتج أزمة البيئة المتزايدة والتي أصبحت الجماهير تشعر بها في كل أرجاء الكوكب، بالإضافة إلى تجهيز التربة لانتشار الأمراض والأوبئة، التي يعود الرأسماليين لجني الأرباح منها.

اضغط هنا لقراءة المقال

3. راهنية أفكار كارل ماركس

لم تكن أفكار ماركس أبدا أكثر راهنية مما هي عليه اليوم. يتضح هذا في التعطش الكبير للنظرية الماركسية الذي نشهده في الوقت الحاضر. في هذا المقال يناقش الرفيق آلان وودز الأفكار الرئيسية لكارل ماركس وأهميتها لتفسير الأزمة التي نمر منها اليوم.

إننا نشهد عذابات موت مؤلم لنظام اجتماعي لا يستحق أن يعيش، لكنه يرفض أن يموت. هذا هو التفسير الحقيقي للحروب والإرهاب والعنف والموت، التي هي السمات الرئيسية للعصر الذي نعيش فيه. لكننا نشهد أيضا مخاض ولادة مجتمع جديد، مجتمع جديد وعادل، ولادة عالم صالح لكي يعيش فيه البشر. ومن خلال هذه الأحداث الدامية، التي تشهدها البلدان الواحد منها تلو الأخرى، تولد قوة جديدة، إنها القوة الثورية للعمال والفلاحين والشباب.

لقد انتهى زمن المتشائمين والمشككين. وقد حان الوقت لإبعادهم عن طريقنا ومواصلة الكفاح. إن الجيل الجديد يريد النضال من أجل تحرره. إنهم يبحثون عن راية وعن فكرة وعن برنامج يمكنه أن يلهمهم ويقودهم إلى النصر. وحده النضال من أجل الاشتراكية على الصعيد العالمي من يمكنه أن يوفر لهم ذلك. لقد كان كارل ماركس على حق: إن الخيار أمام الجنس البشري هو إما الاشتراكية أو الهمجية.

اضغط هنا لقراءة المقال

2. الماركسية وتحرر النساء

يتتبع الرفيقان آلان وودز وآنا مينوز في هذا المقال وضع النساء في ظل أزمة النظام الرأسمالي التي ترزح بثقلها على أكتاف النساء. حيث إن من أكبر أعراض تعفن النظام الرأسمالي هو الاضطهاد المزمن والعنف الفج الذي يعانين منه النساء. كما أن نهوض العاملات والشابات الثوريات للنضال للمطالبة بحقوقهن على التغيير الثوري في وعي الجماهير. ولهذا ليس من المستغرب أن تلك المقالة لاقت إقبالا كبيرًا على القراءة.

كما يتتبع المقال تاريخ النضال من أجل تحرر النساء منذ الأممية الأولى ونضالها من أجل المساواة السياسية والحقوقية بين الرجال والنساء، ثم نضال البلاشفة من أجل تحرر النساء، وأثر ذلك على تغير وضعية النساء في روسيا بعد انتصار ثورة أكتوبر 1917 بقيادة البلاشفة، حيث شهدت وضعية النساء تحسنًا مهولًا وانتزعت حقوقًا لم توفرها أكثر البلدان الرأسمالية تقدما في ذلك الوقت، كما اكتسبت النساء المساواة الكاملة

بالإضافة إلى شرح التكتيكات العمالية والشيوعية تجاه مسألة تحرر النساء، والتي تربط بين اضطهاد النساء والنظام الرأسمالي القائم، على العكس من “النظريات” النسوية القائمة على الهوية والتي لا توفر أي طريق إلى الأمام.

اضغط هنا لقراءة المقال

1. أسئلة متكررة عن الماركسية والاشتراكية

يقبع على رأس قائمة الأكثر قراءة في أرشيفنا خلال عام 2023 هذه القائمة من الأسئلة والأجوبة عن الأسئلة الأكثر شيوعًا عن الاشتراكية والماركسية.

إن وجود ذلك المقال على رأس قائمة الأكثر قراءة من أرشيفنا، برغم أنه كتب في عام 2020 دليل على أن الأزمة المستمرة للنظام الرأسمالي تدفع المزيد والمزيد من العمال والشباب الثوري للبحث عن إجابات للأسئلة التي تدور في أذهانهم، كما أنها دليل على عودة الاشتراكية للمخيال العام للعمال والشباب المتقدمين في مواجهة النظام الرأسمالي المتعفن.

اضغط هنا لقراءة المقال


4. لينين وتروتسكي – ما هي مواقفهما الحقيقية؟

في المرتبة الرابعة، كتاب هام كتبه الرفيقان تيد غرانت وآلان وودز. وبرغم من مرور الآن أكثر من ثلاثين عامُا منذ نشر الطبعة الأولى لهذا الكتاب، إلا أنه مازال يحتفظ بكامل أهميته من حيث تبيان الأفكار الحقيقية للينين وتروتسكي، بعد أطنان الأكاذيب والتشويهات التي تعرضت لها أفكارهما، لا سواء من الطبقة السائدة البرجوازية أو البيروقراطية الستالينية التي انهارت.

لقد استغل آلان وودز وتيد غرانت فرصة نشر جونستون، وهو أحد المنظرين الرئيسيين للحزب الشيوعي البريطاني، تقييما لليون تروتسكي في نهاية عام 1968، لكتابة رد مفصل يشرحان فيه العلاقة الحقيقية بين أفكار لينين وتروتسكي. لم يكن هذا المؤلف ممارسة أكاديمية، بل كُتب كنداء لقواعد الحزب الشيوعي ورابطة الشباب الشيوعيين لاكتشاف الحقيقة حول تروتسكي والعودة إلى البرنامج الثوري الأصلي للينين.

اضغط هنا لقراءة الكتاب

3. روسيا: من الثورة إلى الثورة المضادة

لقد بدأنا في نشر فصول هذا الكتاب عام 2022، وحتى الآن لم ننتهي منها، ورغم هذا فهناك إقبال كبير على قراءة الفصول أول بأول بمجرد نشرها. وهذا ينبع من أهمية الثورة الروسية 1917 رغم مرور أكثر من مئة عام على اندلاعها، وأكثر من ثلاثين عامًا على انهيار الاتحاد السوفيتي.

وما بين هذين الحدثين هما ما يثيران القراء لقراءة هذا الكتاب، الذين يريدون التعرف على معنى ثورة أكتوبر وماذا حققته ولماذا انحطت. فلقد لقد غيرت الثورة الروسية مجرى تاريخ العالم وسيطرت نتائجها على القرن الماضي. في هذا الكتاب يتتبع الرفيق تيد غرانت تطور روسيا السوفياتية منذ انتصار البلاشفة عام 1917، وصعود الستالينية والثورة السياسية المضادة، وبروز الاتحاد السوفياتي قوة عظمى بعد الحرب العالمية الثانية، وأزمة الستالينية وانهيارها في نهاية المطاف.

هذا الكتاب، الذي نُشر لأول مرة في عام 1997، تم تحديثه وإعادة تحريره في ضوء التطورات الجديدة وما أعقب ذلك من إعادة الرأسمالية في روسيا. اعتمد غرانت في دراسته هذه على تحليل ليون تروتسكي، الذي قام بتحليل الستالينية لأول مرة في كتابه “الثورة المغدورة”.

وفي حين حاولت الثورة المضادة دفن ذكرى ثورة أكتوبر، فقد أدت الأزمة الجديدة للرأسمالية العالمية إلى إحياء الاهتمام بالماركسية ومعنى البلشفية. لذلك فإنه الوقت المناسب تماما لتقديم الترجمة العربية لهذا الكتاب.

اضغط هنا لقراءة الكتاب

2. البلشفية: الطريق نحو الثورة

لتحميل الكتاب اضغط على الصورة أو هنا

في المرتبة الثانية في قائمة الكتب قراءة على موقعنا في عام 2023 هو كتاب الرفيق آلان وودز: “البلشفية: الطريق نحو الثورة”.

في أكتوبر 1917، استولت الطبقة العاملة في روسيا، بقيادة الحزب البلشفي، على السلطة لأول مرة على نطاق أمة بأكملها. هذا الكتاب، نتاج بحث أصلي مكثف، هو قصة كيف تم تشكيل هذا الحزب، وكيف تم تصليبه، وكيف اكتسب قيادة الطبقة العاملة في روسيا، وقادها إلى الاستيلاء على السلطة.

من الأهمية بمكان أن يتعلم الثوريين اليوم هذه الدروس ويطبقونها من أجل بناء الأداة التي تحتاجها الطبقة العاملة للاستيلاء على السلطة اليوم، من أجل وضع حد لأهوال الرأسمالية وفتح آفاق جديدة للبشرية. باختصار، هذا الكتاب هو أداة منقطعة النظير للثوريين.

ندعوكم لقراءة ودراسة هذا الكتاب الهام بعناية، ذلك الكتاب الذي يتقصى بدقة وعمق تاريخ الحزب البلشفي من كل جوانبه، ويشرح كيف تمكن، عبر تاريخ من العمل الدؤوب، من قيادة الطبقة العاملة إلى حسم السلطة. وذلك مساهمة منا في خدمة قضية بناء الحزب الثوري والتي نعتبرها مهمة ملحة وآنية، ملقاة على الجيل الجديد من الشباب الثوري.

اضغط هنا لقراءة الكتاب

1. ما هي المادية التاريخية؟

يتصدر قائمة الكتب الأكثر قراءة على موقعنا على 2023، كتاب الرفيق آلان وودز: “ما هي المادية التاريخية؟”.

يقدم هذا العمل شرحًا شاملاً للطريقة الماركسية في تحليل التاريخ.

تمكننا المنهجية العلمية من فهم التاريخ ليس بكونه سلسلة من الحوادث المنفصلة وغير المتوقعة، بل باعتباره جزءا من سيرورة مترابطة ومفهومة بوضوح. إنها سلسلة من الأفعال وردود الأفعال التي تشمل السياسة والاقتصاد وكل جوانب التطور الاجتماعي. ويعتبر شرح العلاقة الجدلية المعقدة بين كل هذه الظواهر مهمة المادية التاريخية. إن الجنس البشري يغير الطبيعة باستمرار بواسطة العمل، وبذلك فإنه يغير نفسه. اقرأوه وناقشوه مع رفاقكم في بلادكم، بجانب ثروة من النصوص الأخرى على موقع “marxy.com”، واجعلوا عام 2024 عامًا أساسيًا لبناء القوى البلشفية العالمية. اجعلوا العام الجديد نقطة انطلاق نحو الثورة الاشتراكية العالمية – ساعدوا في بناء التيار الماركسي الأممي!