لقد مر عقدان من الزمن منذ أن نشر فرانسيس فوكوياما كتابا بعنوان “نهاية التاريخ والإنسان الأخير”، معلنا الانتصار النهائي لاقتصاد السوق والديمقراطية البرجوازية. بدا كما لو أن هذه الفكرة قد تأكدت بفعل ما يقرب من 20 سنة من ازدهار الأسواق وارتفاع النمو الاقتصادي دون انقطاع تقريبا. وصار السياسيون ومحافظو البنوك ...
أكمل القراءة »