بعد ثلاثة أيام من العروض والنقاشات حول مختلف المواضيع النظرية والسياسية ذات الراهنية بالنسبة لقضية التغيير الاشتراكي الثوري في منطقتنا والعالم، أنهت الجامعة الشيوعية الثورية 2024 “قوة الأفكار” أعمالها يوم الأحد، 27 أكتوبر، بغناء نشيد الأممية الذي صدح به الرفاق والرفيقات في مختلف بلدان المنطقة من موريتانيا إلى سوريا!
لقد حققت الجامعة نجاحا مبهرا، فقد استطعنا أن نتجاوز صعوبات العمل في المنطقة بتنظيم هذا الحدث الفريد من نوعه لدراسة النظرية الماركسية، وجذب العديد من الشيوعيين/ات من مختلف بلدان المنطقة من المحيط إلى الخليج.
كانت الجلسة الأولى، يوم الجمعة 25 أكتوبر، حول المنظورات العالمية، والتي قدمها الرفيق بن كوري، من السكرتارية الأممية، حيث شرح بشكل عميق الوضع العالمي. وقال:
“الرأسمالية نظام في حالة احتضار. لكن احتضارها قد يكون أزمة طويلة الأمد. ومثلها مثل الكائن الحي المحتضر، قد تكون هناك فترات يبدو فيها الكائن الحي وكأنه يتعافى، ويبدو وكأنه يستقر. ثم تأتي فترات من الانهيار الدرامي الجديد، والتشنجات”.
وقال: “إننا نعيش الآن في واحدة من تلك الفترات حيث أصبحت التشنجات حادة للغاية”.
وأكد أن:
“الحروب والثورات، قبل كل شيء، تبرز التناقضات الموجودة في المجتمع بأشد أشكالها حدة. ونحن نعيش اليوم في مرحلة الحروب والثورات على وجه التحديد”.
وبعدها تطرق إلى الوضع في أوكرانيا، حيث شرح أن “النصر الروسي يقترب حتما”. وأكد أن “ذلك النصر سيكون بمثابة ضربة هائلة لهيبة الإمبريالية الغربية، وخاصة الإمبريالية الأمريكية”.
وأضاف أنه “لا يمكن الاستهانة بالعواقب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المترتبة عن ذلك”. لأنها ستنعكس على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية داخل البلدان الإمبريالية الغربية نفسها. كما أنها ستوجه إشارة إلى كل من الأصدقاء والأعداء بأن قوة الامبريالية الأمريكية صارت في تراجع، و”هذا من شأنه أن يشجع أعداء الإمبريالية الأمريكية، كما أنه من شأنه أن يرسل رسالة إلى حلفائها مفادها أنه لم يعد يمكنهم الاعتماد على الإمبريالية الأمريكية لحمايتهم وحماية مصالحهم”.
وهو ما بدأنا نراه فعلا في كل مكان ليس فقط بين أعداء الولايات المتحدة الأمريكية التقليديين، الصين وروسيا، بل وكذلك بين حلفائها الأكثر قربا، مثل الهند المملكة السعودية، الخ.
ثم انتقل إلى شرح الأوضاع في الشرق الأوسط، فبعد ان أشار إلى أن “الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط صارت مترابطة بشكل متزايد”. أكد ان الشرق الأوسط هي المنطقة التي يتجلى فيها أكثر ضعف الإمبريالية الأمريكية للعالم أجمع”.
وشرح أن الشرق الأوسط صار يشكل اليوم مركز الأزمة العالمية للرأسمالية. وخاصة للإمبرياليات الغربية التي ورغم أنها لا تريد اندلاع حرب شاملة في المنطقة بسبب الخوف من عواقبها، فإنها في نفس الوقت لا تستطيع إيقاف الدعم لحليفتها الوحيدة الموثوقة في المنطقة التي هي اسرائيل.
وشرح أن اندلاع حرب أوسع ستكون له عواقب ثورية هائلة لن تقف عند حدود المنطقة بل ستمتد إلى ما هو أبعد. فتلك الحرب:
لديها القدرة على إثارة انفجارات ثورية داخل تلك الأنظمة العربية الرجعية في المنطقة المتحالفة مع الولايات المتحدة […] لكن وبعيدا عن ذلك، فقد أصبحت فلسطين والشرق الأوسط تشكل في الغرب بؤرة للغضب المتقد لدى ملايين الشباب والمسلمين على وجه الخصوص.
لقد شهدنا بعضا من أكبر الاحتجاجات في التاريخ الحديث في العديد من العواصم الغربية، والمخيمات في مختلف أنحاء الجامعات من الولايات المتحدة إلى كندا وفرنسا وأستراليا.
ومع اتساع رقعة الحرب، فإنها تصب البنزين على لهيب الغضب.
وفوق كل هذا، وربما الأهم بالنسبة للإمبرياليين الغربيين، هناك التأثير الاقتصادي لحرب إقليمية أوسع نطاقا من شأنها أن تكون مدمرة للاقتصاد العالمي.
وكما شرح الرفيق بن: “إن العالم قد صار منذ بعض الوقت على حافة أزمة جديدة. وأي صدمة جديدة من شأنها أن تدفع الاقتصاد العالمي إلى أزمة عميقة”، وهو ما سيكون له تأثير هائل على حركية الصراع الطبقي في العالم بأسره بما في ذلك أمريكا وبقية البلدان المتقدمة.
وخلص إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في غياب الحزب الثوري القادر على أن يعطي تعبيرا لذلك السخط الموجود بين الجماهير، مما يفتح الباب أمام الديماغوجيين والشعبويين وخاصة اليمينيين الذين يستغلون تلك المشاعر ويوجهونها في مسارات خاطئة.
وأكد أن الأرض صارت معبدة لبناء حزب ثوري في الولايات المتحدة، وهذا ما نراه في النجاحات التي يحققها فرعنا الأمريكي. في الواقع 20% من الشباب الأمريكيين يعتبرون أنفسهم شيوعيين، وهذا يحدث في بلد الماكارثية ومعاداة الشيوعية وما إلى ذلك. وقال إن نفس المزاج يتراكم في كل مكان وفي جميع البلدان بدون استثناء.
كما أشار إلى ان “الانفجارات الثورية تتحضر للاندلاع خلال المرحلة المقبلة”. وأنه من خلال تجربة سيرلنكا وبنغلاديش يبدو أن سلسلة الرأسمالية تتحطم في حلقاتها الأضعف، إلا أن هذا سينتقل إلى البلدان الغنية كذلك.
قال إن الجماهير في سيرلنكا وبنغلادش دخلت إلى النضال وهي تمتلك فكرة واضحة جدا عما تناضل ضده، ولكنها لا تعرف بالضرورة ما الذي تناضل من أجله. ورغم الإبداع الرائع والطاقة الثورية الهائلة والتضحية بالنفس العظيمة التي أبانت عنها فإنها لم تتمكن من تحقيق التغيير المنشود، وذلك بسبب غياب المنظمة الثورية القادرة على تقديم البرنامج الواضح القادر على تكثيف وتوجيه تلك الحركة نحو تحقيق النصر.
لذلك فإنه، علينا نحن الشيوعيين الثوريين، كما أكد الرفيق بن، أن نعمل بكل طاقتنا على بناء تلك القيادة بشكل مسبق فالثورة لن تنتظرنا حتى نكون مستعدين
وأضاف انه من أجل أن تتمكن الطبقة العاملة من أن تناضل وتنتصر علينا أن نتعلم من تجربة لينين والبلاشفة الذين بنوا الحزب الثوري قبل اندلاع الثورة، وهذا ما علينا أن نقوم به بحس الاستعجال.
وفي النهاية أشار إلى أن الهدف من نقاشات هذا الأسبوع هو تسليح أنفسنا بالأفكار الضرورية لبناء تلك المنظمة.
تلت العرض الرئيسي تدخلات حول المنظورات الخاصة بعدة بلدان في المنطقة، والتي اتفقت جميعها على ان أزمة الرأسمالية خلفت وتخلف خرابا رهيبا في المنطقة، لكنها تعمل، في نفس الوقت، على تطوير الوعي عند الجماهير التي سوف تنهض حتما للنضال من أجل تغيير أوضاعها، مما يؤكد الفكرة التي خلص إليها الرفيق بن بضرورة العمل بحس الاستعجال من أجل بناء القيادة الثورية التي تستحقها الطبقة العاملة في منطقتنا.
لقد ركزت الجامعة على الدفاع عن النظرية الماركسية وهو ما أكدت عليه جلسة “المادية الديالكتيكية: دفاعا عن الفلسفة الماركسية” وجلسة “دفاعا عن لينين“، إضافة إلى نقاش القضايا الراهنية التي تمس حياة الملايير من البشر وهي “الرأسمالية والحروب“، إلى جانب “القضية الفلسطينية” التي تعد الآن نقطة مرجعية للنضال ضد الإمبريالية والرأسمالية في العالم أجمع.
يأتي تنظيم هذه الجامعة في نسختها الثانية تكليلا لجهود العديد من الرفاق والرفيقات في العديد من بلدان المنطقة، الذي عملوا طوال أسابيع على إعداد العروض والمداخلات والاشتراك في الدعاية للجامعة على الإنترنت وفي بلدانهم. فلولا المجهودات الجماعية لكل الرفاق والرفيقات لما تم تنظيم هذا الحدث الماركسي الأهم والفريد من نوعه في المنطقة.
“قوة الأفكار” تجذب المئات من الشيوعيين/ات
رغم أن الحضور المباشر على منصة زووم كان يتراوح بين 10 و16 مشتركا، وذلك بسبب كل الصعوبات المرتبطة بصعوبة الارتباط بالإنترنت في منطقتنا والحظر الذي تمارسه بعض بلدان المنطقة على تطبيق زووم، إضافة إلى عدم تزامن الأيام المخصصة للجامعة مع عطلة نهاية الاسبوع عند العديد من بلدان المنطقة، وما إلى ذلك. فقد تابع الجامعة عبر فيسبوك مئات المشاركين.
فجلسة المنظورات العالمية التي قدمها الرفيق بن كوري شاهدها أكثر من 850 شخص حتى الآن! مما يعكس التعطش الكبير للأفكار الماركسية في منطقتنا بين الشباب الباحث عن بديل ثوري.
إن هناك رغبة حقيقية لدى عمال وشباب المنطقة في فهم ما يحدث في العالم اليوم، ولهذا السبب بالذات تابع المئات جلسة المنظورات العالمية التي توفر لنا القدرة على رؤية السيرورات العميقة التي تحدث في النظام الرأسمالي، بالإضافة إلى آفاق الثورية التي تنبع من الوضع المتفجر لأزمة النظام.
واللافت للنظر هو ان الجلسة الثانية “دفاعا عن الفلسفة الماركسية” قد شاهدها أكثر من 900 شخص حتى الآن! هل تصدقون ذلك؟ مئات الأشخاص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرغوا وقتهم الذي عادة ما ينفقونه في العمل لمواجهة الأزمة الاقتصادية لكي يشاهدوا جلسة تتناول الفلسفة الماركسية.
كم من مرة سمعنا أن العمال والشباب لا يهتمون بالنظرية والفلسفة؟ كم من مرة سمعنا كلاما يحتقر الطبقة العاملة ويصفها بأنها لا تأبه إلا لما يسد جوعها؟ ولكننا نعرف أن العكس هو الصحيح، فالجماهير لا تريد من يقول لها إن هناك أزمة وفقرا فهي أعلم بذلك، بل تريد أن تعرف سبب أزمتها وكيفية الخروج منها. والنظرية الماركسية هي العلم الذي يمكننا من تفسير العالم من أجل تغييره.
الجلسة الثانية في اليوم الثاني كانت بعنوان “دفاعا عن لينين” وقد شاهدها أكثر من 430 شخص حتى الآن. قد يتساءل البعض لماذا ينظم الشيوعيون/ات في الشرق الأوسط جلسة مخصصة لنقاش حياة لينين الذي مات من 100 عام وأفكاره؟ الإجابة على هذا السؤال تكمن في نفس السبب الذي جعل المئات يتابعون تلك الجلسة، ففي عصر الأزمة الرأسمالية عادت أفكار لينين ونضاله العنيد ضد النظام الرأسمالي إلى ملامسة التجذر المتزايد لشرائح من الشباب من مختلف بلدان المنطقة والعالم، ولهذا كان من الضروري تنظيم جلسة لتقديم لينين الحقيقي وأفكاره في الذكرى المئوية لوفاته، ليس المسخ الستاليني ولا التشويه البرجوازي للينين.
وبدأنا اليوم الثالث بجلسة “الرأسمالية والحروب“، وهي جلسة ذات راهنية قصوى تلامس مئات الملايين في العالم في وقت نشهد فيه حربين كبيرتين (الحرب في أوكرانيا والعدوان على غزة)، ولهذا السبب أهتم أكثر من 300 شخص حتى الآن بمتابعة تلك الجلسة التي تناولت الأسلوب الماركسي في تناول الحروب، وعن أي حروب ندافع. وكما أكد الرفيق ماكسيم في عرضه فإنه: “من أجل القضاء على الحروب لا بد من القضاء على الرأسمالية”.
وأخيرا وليس أخرا جلسة “القضية الفلسطينية: أي منظور للحل؟“، والتي تعتبر من أكثر الجلسات التي كان ينتظرها المتابعون للجامعة، وهو ما انعكس في عدد المتابعين الكبير الذي تجاوز 500 شخص حتى الآن.
لقد تناولت هذه الجلسة جذور القضية الفلسطينية وكيف وصلنا إلى الوضع المتأزم الحالي، كما تناولت الفصائل الفلسطينية والتي فشلت جميعها في دفع النضال الفلسطيني إلى الأمام بسبب مشاريعها البرجوازية القومية والرجعية، وعلى العكس من ذلك فإن الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية ترتكز، كما شرح الرفيق محمد حسام في عرضه، هو: “أن هناك طرف آخر بخلاف حماس وفتح، أي الفصائل البرجوازية، يجب أن نعتمد عليه وهو الوحيد القادر على قيادة النضال الفلسطيني نحو النصر: الطبقة العاملة في فلسطين والمنطقة والعالم”. وأنه: “لا يوجد حل للقضية الفلسطينية داخل الحدود الضيقة للنظام الرأسمالي القائم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج والدولة القومية”.
من أجل بناء الأممية الشيوعية الثورية في الشرق الأوسط!
إن الجامعة الشيوعية الثورية 2024: “قوة الأفكار” نجحت بكل المقاييس، ويجب أن يفتخر كل الرفاق والرفيقات الذين ساعدوا في تنظيم و/أو شاركوا فيها بذلك، فنحن جميعا جزء من المشروع الشيوعي الثوري الذي يجري بناؤه الآن في المنطقة والعالم.
لقد نظمنا الجامعة رغم كل الصعوبات الذاتية والموضوعية، فنحن جميعا عمال وطلاب يستنزف منا النظام الرأسمالي يومنا وطاقتنا مثل بقية الطبقة العاملة والجماهير، ولكن هذه طبيعة النضال الذي يجب أن يتجاوز كل الصعوبات، بل نستطيع أن نقول إن هذه سمة مميزة لنضال لينين طوال حياته كما أوضح الرفيق نور الدين في عرضه حول لينين.
لقد حققنا نجاحات كبيرة على جميع الأصعدة وفي مختلف بقاع الأرض، والآن أصبح لدينا نقاط ارتكاز في عدة بلدان في المنطقة ونستمر في التوسع في ظروف بالغة الصعوبة، وهذا في حد ذاته مكسب كبير للحركة الشيوعية والعمالية العالمية.
إن نجاح النسخة الثانية للجامعة ليس سوى البداية، بل هو خطوة في مسار طويل من النضال من أجل الدفاع عن النظرية الماركسية الصحيحة وبناء منظمات تتكون من كوادر ماركسية في كل بلدان. فكما قالت رفيقة من مصر في تعقيبها على الجامعة:
“الجامعة تمثل نجاحا خصوصا بتنفيذها في وقت حرج مثل الذي نمر به. وممكن أن نعتبرها دفعة تساعدنا للوصول لكوادر تنضم للأممية خلال الفترة القادمة”.
إن النظام الرأسمالي يتداعى والأزمة تزداد عمقا أكثر فأكثر. ولعل منطقتنا من أكثر مناطق العالم التي ضربتها الأزمة بشدة: من انخفاض مستويات المعيشة إلى الحروب والحروب الأهلية، ولكن أيضا الثورات والثورات المضادة.
ومن هنا بالضبط تنبع أهمية نضالنا وعملنا، فالأزمة مختمرة بل وتنفجر بين الحين والآخر في بلد تلو الآخر، وما ينقصنا هو بناء القيادة الثورية، أي بناء أحزاب شيوعية ثورية حقيقية تهدف لقيادة الطبقة العاملة نحو نصر والقضاء على النظام الرأسمالي.
لقد تراجعت الحركة الماركسية للوراء وتوارت لعقود في منطقتنا، ولوث سمعتها الستالينيين والعصبويين تماما كما لوثتها الطبقة السائدة والأنظمة الرأسمالية الديكتاتورية تماما، ولكن عند كل المنعطفات التاريخية يتم إثبات صحة النظرية الماركسية مجددا، ونحن مصممون على رفع الراية الشيوعية الثورية النظيفة عاليا وغرس بذورها في تربة منطقتنا مجددا. وكما قال أحد الرفاق من داخل سوريا تعقيبا على الجامعة:
“شمس الاشتراكية الحقيقية لا يمكن دفنها، وهذا ما يدعونا لنأخذ هذا الأمر على محمل الجد ونكثف قراءتنا ونكون مستعدين دائمًا لخوض نضالات لا هوادة فيها.”
بعد نهاية الجامعة قال رفيق من مصر:
“أمس كان آخر أيام الجامعة، أشعر الآن بفراغ لن يمتلئ إلا بنقاش نظري جديد. أشكر الرفاق على هذه النقاشات المفيدة. إلى لقاء قريب ونقاشات جديدة، نحو غد أممي”.
نعم لقد انتهت أشغال الجامعة الشيوعية الثورية، والآن حان وقت العمل. علينا أن نعمل على الحرص على العودة إلى أماكن العمل والجامعات والأحياء العمالية لننشر هذه الأفكار ونكسب الطلائع العمالية والشبابية لراية الشيوعية الثورية.
لهذا أيها الرفاق أيتها الرفيقات، انضموا إلينا من أجل نقل الأفكار التي درسناها على مدار ثلاثة أيام إلى شرائح أوسع وأسع من الطبقة العاملة والشباب الثوري. انضموا إلينا من أجل بناء القيادة الثورية.
عاشت الطبقة العاملة!
عاشت الثورة الاشتراكية العالمية!
عاشت الأممية الشيوعية الثورية!
ماركسي
11 نوفمبر/كانون الأول 2024
3 تعليقات
تعقيبات: السودان: استمرار الحرب الهمجية وأزمة القيادة – ماركسي
تعقيبات: مصر: الأزمة تتعمق والجماهير تبدأ في النهوض – ماركسي
تعقيبات: الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟ – ماركسي