الرئيسية / التيار الماركسي الأممي / أنشطة ومؤتمرات / الشيوعيون قادمون! كيف يمكنك الترويج للكونفرانس التأسيسي للأممية الشيوعية الثورية

الشيوعيون قادمون! كيف يمكنك الترويج للكونفرانس التأسيسي للأممية الشيوعية الثورية

من المقرر إعلان تأسيس أممية شيوعية ثورية جديدة في شهر يونيو المقبل. ولذا فإننا نحتاج إليكم، خلال هذه الفترة، أن تخرجوا وتطبعوا كل الشوارع، وكل الأحياء، في كل البلدان، باللون الأحمر. واصلوا القراءة للحصول على جميع الأدوات التي تحتاجونها للإعلان عن قدوم الأممية الشيوعية الثورية في منطقتكم أو مكان عملكم أو مدرستكم أو جامعتكم؛ ولكسب رفاق جدد إلى صفوفنا؛ وبث الرعب في قلوب السياسيين البرجوازيين وأصحاب الأبناك وأرباب العمل. ساعدونا في نشر شعار: الشيوعيون قادمون! (#CommunistsAreComing #الشيوعيون_قادمون)

  1. يمكنكم تنزيل صورة الترويج للكونفرانس المتوفرة أدناه بثمان لغات. يمكنكم طباعتها على شكل ملصق أو لافتة، وهي تحتوي على رموز QR التي ترتبط بصفحة التسجيل.
  2. يمكنكم طباعتها ولصقها في كل مكان في أي بلدة أو مدينة أو جامعة أو مدرسة أو كلية حيث يوجد الشيوعيون!
  3. قوموا بمشاركة الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم: #CommunistsAreComing. أظهروا للعالم شوارع نيويورك وباريس ولندن وتورنتو ومدريد ولشبونة ولاهور وساو باولو وغيرها، وهي مغطاة برمز المطرقة والمنجل!

دعونا نجعل الرأسماليين يرتعدون، ونظهر للجيل الجديد من الشباب الشيوعي أنه يوجد الكثير من أمثالهم، وأننا ننظم أنفسنا!

قوموا بتنزيل الصورة الترويجية هنا:

English | Deutsch | Español | Français 

 Italiano | Português | 繁體中文 | العربية 

لقد دخلت الرأسمالية مرحلة أزمة وجودية. ويعاني العمال والشباب، في جميع أنحاء العالم، من مختلف أنواع الرعب على أيدي هذا النظام المتعفن. لقد خرج الملايين إلى الشوارع لمعارضة المذبحة التي تشنها إسرائيل في غزة. وتكاليف المعيشة صارت لا تطاق. والكوكب يحترق. العمال والشباب يصيرون أكثر راديكالية، وصارت أعداد متزايدة منهم تتوصل إلى استنتاجات ثورية.

لقد أظهرت الطبقة العاملة مرارا وتكرارا أنها مستعدة للنضال. لكن علينا أن نتعلم من تاريخ حركتنا، سواء انتصاراتها أو هزائمها.

شهدنا خلال العقد الماضي، نضالات ثورية هائلة في مختلف البلدان الواحد منها تلو الآخر: من سريلانكا، إلى السودان، إلى الربيع العربي الذي اجتاح الشرق الأوسط في عام 2011. ثم هناك أمثلة تاريخية مثل النضالات الثورية التي عرفتها إسبانيا في ثلاثينيات وسبعينيات القرن العشرين؛ والانتفاضات التي شهدتها البلدان المستعمرة طوال القرن العشرين؛ والثورات الألمانية خلال الفترة الممتدة ما بين 1918و1923؛ والتراجيديا البطولية لكومونة باريس.

لكن كل تلك التحركات كانت تفتقر إلى العامل الحاسم: القيادة الصحيحة. فخلال كل تلك الأمثلة المذكورة أعلاه، لم يكن لدى العمال حزب ثوري يقودهم إلى النصر النهائي، أو أنهم تعرضوا للخيانة من قبل قادة لم يكونوا على مستوى المهمة. وعليه فإنه لضمان نجاح الثورة الاشتراكية العالمية، نحتاج إلى حزب ثوري مبني على أساس أفكار وتقاليد الماركسية والبلشفية.

لا يمكن أن يقتصر هذا الحزب على بلد واحد. الرأسمالية هي نظام عالمي يستغل العمال في جميع أنحاء العالم. إننا نهدف إلى بناء حزب عالمي للثورة الشيوعية.

وقد فهم ماركس وإنجلز هذه الضرورة، ولهذا السبب عملا على تأسيس رابطة العمال الأممية، (الأممية الأولى)، في عام 1864. وأصبحت خليفتها، الأممية الثانية، منظمة قوية تضم الملايين من الأعضاء، قبل أن يتم تحطيمها من طرف قادتها الشوفينيين عندما اصطفوا خلف رأسمالييهم في الحرب العالمية الأولى.

فقام لينين والبلاشفة بتأسيس الأممية الثالثة (الأممية الشيوعية، أو الكومنترن) في أعقاب انحطاط الأممية الثانية. لكن وعلى الرغم من البدايات الواعدة، فإن الأممية الثالثة بعد وفاة لينين انحطت هي نفسها على يد الستالينيين. كما أن جهود تروتسكي لتأسيس الأممية الرابعة تحطمت على يد هؤلاء القادة من الدرجة الثانية الذين صاروا مسؤولين عن تلك المنظمة، بعد تعرضه للاغتيال.

واليوم، كل الأحزاب القديمة التي تشكلت من أجل قيادة الطبقة العاملة، وكل هؤلاء القادة الذين رفعتهم الجماهير خلال الفترة الأخيرة، أبانوا عن عجز كامل عن النهوض بالمهام التي يفرضها عصرنا. الإصلاحيون اليمينيون الذين يقودون الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية والمنظمات العمالية خاضعون للرأسمالية. كما أن الإصلاحيين اليساريين، مثل بيرني ساندرز وجيريمي كوربين وحزب سيريزا وبوديموس، تسببوا في الإحباط لأنصارهم بفعل الهزائم التي تسببوا فيها وعمليات الاستسلام التي قاموا بها. إن جميع ما يسمى بالأحزاب الشيوعية الستالينية غارقة في الأزمة.

والآن فإنه مع تزايد الدعم للشيوعية، أصبحت الحاجة ملحة إلى بناء القيادة. هناك فراغ يجب ملؤه. نحن بحاجة إلى أممية شيوعية ثورية جديدة. ولهذا السبب، فإنه في غضون شهرين، سيجتمع آلاف الشيوعيين من جميع أنحاء العالم لإعلان تأسيس الأممية الشيوعية الثورية.

تهدف الأممية الشيوعية الثورية إلى البدء في مهمة كسب وتنظيم جيش الثورة الشيوعية العالمي المستقبلي. لكن كل جيش يحتاج إلى التدريب. ولهذا السبب سيتم الجمع بين الكونفرانس التأسيسي وبين الجامعة العالمية للشيوعية، لأجل تسليح الحضور بأقوى أسلحتنا أي: النظرية والأفكار الماركسية.

ستمنح هذه الجامعة كل من سيتابعها تكوينا عميقا في برنامجنا الشيوعي. وسوف تشمل المواضيع الحرب والثورة، والإمبريالية، والثورة الروسية، والفلسفة الثورية للمادية الديالكتيكية، والكثير من المواضيع الأخرى.

سيكون ذلك أعلى مستوى للنقاش السياسي في العالم: لا توجد جامعة أفضل منها للجيل القادم من الشيوعيين الثوريين!

لقد شهدنا بالفعل مدى شعبية أفكارنا وحجم الدعم لأهدافنا، وهو ما ينعكس في حجم الاهتمام بالكونفرانس التأسيسي. لقد قام حتى الآن أكثر من 1600 شخص من أكثر من 100 بلد بالتسجيل للمشاركة، إلى جانب المئات الذين سيحضرون بشكل مباشر. لكنها فقط البداية!

نحن بحاجة إليكم لمساعدتنا في البناء، لنضمن أن يصل خبر تأسيس الأممية الشيوعية الثوريةإلى كل الشيوعيين. نحن بحاجة إلى حشد أكبر عدد ممكن من المناضلين الطبقيين تحت رايتنا!

ولهذا السبب قمنا بتصميم هذه الملصقات واللافتات. نحن نطلب من جميع رفاقنا وقراءنا وأنصارنا التأكد من أن كل شيوعي في العالم يمكنه العثور علينا والتعرف على كونفرانسنا والتسجيل فيه!

فإذا كنت تنتمي بالفعل إلى التيار الماركسي الأممي/ الأممية الشيوعية الثورية، فيجب على الفرع الذي تنتمي إليه أو مجموعتك طباعة كمية كبيرة من الملصقات واللافتات. اخرج بقوة مع فرعك أو خليتك، وانشر خبر الأممية الشيوعية الثورية في زاوية كل شارع!

أما إذا كنت شيوعيا معزولا، فإننا ندعوك إلى الانضمام إلى مجموعاتنا المحلية لمساعدتهم على البناء! وإذا لم تكن لدينا مجموعة في محيطك، فكل ما تحتاجه متوفر في هذه المقالة لكي تخرج وتنشر الفكرة!

إذا تمكن كل واحد من بين أكثر من 1600 شخص، الذين تسجلوا حتى الآن، من تشجيع 10 أشخاص آخرين على الحضور، وإذا تمكنا من تكوينهم نظريا، ستكون تلك قوة محتملة مكونة من 16.000 شيوعي منتشرين عبر العالم! ذلك سيكون ضعف عدد أعضاء الحزب البلشفي خلال ثورة فبراير عام 1917، أي قبل تسعة أشهر فقط من قيادتهم للعمال والفلاحين الروس لاستيلاء على السلطة.

لا وقت لدينا لنضيعه. فلنخرج ونبدأ في التحضير لهذا الحدث التاريخي!

قوموا بتسجيل مقاطع فيديو والتقاط صور لأي نشاط ينظم للترويج للكونفرانس، وشاركوها على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسمين التاليين: #CommunistsAreComing و#SchoolOfCommunism.

لا ينبغي أن يقتصر ذلك على صور ملصقاتنا ولافتاتنا فحسب، بل يجب أن يشمل كذلك اللقاءات العامة والأروقة والمظاهرات وكونفرانسات الأحزاب الشيوعية الثورية الجديدة التي أسسها رفاقنا في جميع أنحاء العالم ومسيراتهم. كل هذا سيُظهر قوتنا، وسيساعد في خلق الحماس للكونفرانس التأسيسي للأممية الشيوعية الثورية.

وعندما سينقر الأشخاص عبر الإنترنت على تلك الوسوم، نحتاج أن يروا تعبئة شيوعيين جريئين ومتحمسين في كل القارات. وهكذا سيرى الشيوعيون الآخرون أن هناك الآلاف منا، وسيكون ذلك مصدر إلهام لهم للانضمام إلى نضالنا.

وكما جاء في بياننا فإنه:

«لدينا عمل مهم يتعين علينا القيام به، وهذا العمل بدأ يؤتي ثماره بالفعل ويصل إلى مرحلة حاسمة… إنه من واجب كل واحد منا أن يتأكد من تنفيذ هذا العمل على الفور، دون تردد، ومع القناعة المطلقة بأننا سننجح».

الشيوعيون قادمون: إلى الأمام نحو بناء الأممية الشيوعية الثورية!

The Communists Are Coming! How YOU can promote the RCI founding conference