ماركسي موقع الأممية الشيوعية الثورية الناطق بالعربية
نزف لمتابعي ومتابعات موقع ماركسي، موقع الأممية الشيوعية الثورية الناطق باللغة العربية، خبر إصدار الترجمة العربية لمجلة “الدفاع عن الماركسية”، المجلة النظرية الأساسية للأممية الشيوعية الثورية. كما نعلن توقف إصدار مجلة “الحرية والشيوعية”. إننا نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الشيوعي الثوري، وبصفتنا الموقع العربي للأممية الشيوعية الثورية فنحن حريصين كل الحرص على ترجمة ونقل الأدبيات والكتابات النظرية الماركسية العميقة للثوريين/ات في المنطقة، ولهذا سوف نعمل على ترجمة المجلة الماركسية الأهم في العالم للغة العربية: مجلة “الدفاع عن الماركسية”.
لقد صدر العدد 46 من مجلة “الدفاع عن الماركسية”، وهي المجلة النظرية الفصلية التي تصدرها الأممية الشيوعية الثورية! انقر هنا لتحميل المجلة. يتناول هذا العدد مسألة مهمة للغاية: علاقة الثقافة، والفن على وجه الخصوص، بالنضال من أجل الثورة الاشتراكية والحرية الإنسانية.
غالبًا ما يتم تصوير الماركسية على أنها نظرية رمادية باهتة، تركز بشكل ضيق على السياسة والاقتصاد. والواقع أن العكس هو الصحيح. فكما قال ليون تروتسكي: “ليس بالسياسة وحدها يزدهر الإنسان”. يتعين على الشيوعيين أن يهتموا اهتمامًا شديدًا بالفن والثقافة، اللذان يشكلان جزءًا لا يتجزأ من تطور المجتمع البشري.
يتناول هذا العدد النهج الماركسي للفن بعمق. وبصفتنا شيوعيين ثوريين، فإننا لا نناضل من أجل الخبز فحسب، بل ونناضل أيضًا من أجل تحرير الكنوز الثقافية الهائلة للحضارة الإنسانية، والتي أصبحت اليوم في أيدي أقلية صغيرة.
يفتتح آلان وودز، المنظر الأبرز للأممية الشيوعية الثورية، هذا العدد بمقال افتتاحي بعنوان “هل الفن ضروري؟”. فمنذ رسوم الكهوف في ألتاميرا ولاسكو، استخدم البشر الفن وسيلًة لفهم العالم من حولهم وتغييره، وكما يقول آلان: “السعي إلى شيء أعلى وأكثر سموًا وجمالًا من الواقع البائس للوجود البشري”. ومع ذلك، فقد تحولت علاقة الفن بالمجتمع بمرور الوقت. واليوم، أصبح الفن مهددًا بالتدهور النظام الرأسمالي وانحطاطه، الذي يستغل الثقافة البشرية من أجل الربح.
ويتناول آلان هذا الموضوع بمزيد من التفصيل في مقالته الرئيسية بعنوان “الفن والمجتمع والثورة”. حيث يقدم نظرة شاملة على تاريخ الفن، من مصر القديمة إلى يومنا هذا. كما يسلط آلان الضوء على علاقة الفن بالتغيرات الجذرية والثورية التي شكلت المجتمع البشري، ودوره في تحرير الطبقة العاملة.
وتتناول المقالة الثانية، بقلم الرفيق جيسي موراي دين، التطور الثوري للدراما اليونانية القديمة. إن مسرحية”بروميثيوس مقيدا: منظور التنوير الإغريقي” تأخذنا عبر تحفة أسخيلوس المأساوية، والتي عكست المفاهيم العلمية والديمقراطية الجريئة في عصرها.
وفي مقال بعنوان “ما الذي يعنيه تجدد الاهتمام بالشعر؟”، يستعرض الرفيقان جيروم ميتيلوس وإيرين سيرا أُسس النهضة المعاصرة للشعر بين الشباب، فضلًا عن النظر بشكل عام إلى ماهية الشعر بشكل أساسي.
كما إننا نعلن بفخر اختتام هذا العدد بإعادة نشر مقال رائع كتبه تروتسكي في عام 1926 بعنوان “الثقافة والاشتراكية”، والذي يستند إلى عدد من المحاضرات التي ألقاها حول موضوعات الثقافة والعلم وبناء الاشتراكية. وقد كتب في هذا المقال:
“لقد جعل فن القرون الماضية الإنسان أكثر تعقيدًا ومرونة، ورفع نفسيته إلى مستوى أعلى وأغنى عقله بطرق عدة. إن إتقان الفن القديم شرط ضروري ليس فقط لوجود فن جديد، بل وأيضًا لبناء مجتمع جديد… نعم، لقد كانت الثقافة الأداة الرئيسية للقمع الطبقي. لكن الثقافة فقط هي التي يمكن أن تصبح أداة للتحرر الاشتراكي”.
وسّعوا آفاقكم في النضال من أجل الشيوعية بتحميل نسختكم من مجلة “الدفاع عن الماركسية” الآن!
موقع الدفاع عن الماركسية
15 يوليو/تموز 2024
ترجم عن موقع الدفاع عن الماركسية:
The necessity of art – new issue of “In Defence of Marxism” magazine out now!
