بعث لنا فرع شتوكة آيت باها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تقريرا موجزا عن الوضعية الصحية لأحد المعتقلين السياسيين الذين سجنوا مؤخرا بالمغرب، عبد الرحيم قراد، المحكوم بالسجن لمدة سنتين.
بسبب كونه مصابا بالربو ولأنه مسجون في زنزانة جد مكتظة فإن حالته الصحية تدهورت بشكل خطير، مما استدعى إرساله إلى المستشفى يوم الجمعة، 18 ماي. وعندما أعيد إلى السجن أرسلته سلطات السجن إلى زنزانة أخرى. لكن وخلال بداية هذا الأسبوع، يوم 22 ماي، أعادوه إلى نفس تلك الزنزانة الأولى.
أخبره الحراس أنهم لا يعملون سوى على تنفيذ الأوامر… وهو الآن يهدد بالدخول في إضراب عن الطعام مطالبا بمعاملة أكثر إنسانية. في المقابل منعت سلطات السجن عنه الزيارات.
نحن نطالب مجددا بأن يتم بعث رسائل الاحتجاج بشكل عاجل للمطالبة بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين السياسيين!