الرئيسية / دول العالم / آسيا / باكستان / باكستان: الهجوم على منزل الرفيق جام ساقي، ويقسم على خوض النضال ضد الدكتاتورية من أجل الاشتراكية الثورية !

باكستان: الهجوم على منزل الرفيق جام ساقي، ويقسم على خوض النضال ضد الدكتاتورية من أجل الاشتراكية الثورية !

خلال الصباح الباكر من يوم 11 نوفمبر هاجمت قوات الشرطة منزل الرفيق جام ساقي [عضو منظمة الكفاح، الفرع الباكستاني للتيار الماركسي الأممي] بحيدر أباد. يعتبر الرفيق جام احد المناضلين اليساريين الأكثر شهرة في باكستان. لقد كان السكرتير العام للحزب الشيوعي الباكستاني إلى حدود 1991.

  سبق له أن تعرض للاعتقال في ظل مختلف الأنظمة، التي تعاقبت على باكستان، لأكثر من 15 سنة بسبب نضاله السياسي. كانت أطول مدة قضاها هي عشرة سنوات من الاعتقال مع الأشغال الشاقة، في ظل الدكتاتورية الدموية للجنرال الأصولي ضياء الحق التي دامت إحدى عشرة سنة.

   يوم السابع من شهر نوفمبر 2007، ترأس اللقاء الذي انعقد للاحتفال بالذكرى 90 للثورة الروسية بمصنع باكستان للصلب. وقد شارك في هذا اللقاء عمال من مصنع الصلب وميناء قاسم، وشركة كاراتشي للكهرباء وعمال مصنع للآلات وعمال الخطوط الجوية الباكستانية وغيرها من القطاعات، إضافة إلى العديد من الشباب المعطلين.

  نظم هذا اللقاء من طرف حملة الدفاع عن النقابة الباكستانية (PTUDC)، التي يعتبر جام ساقي أحد قادتها الوطنيين. إنه أيضا قيادي ثوري داخل حزب الشعب الباكستاني. ويعتبر عمال مصنع باكستان للصلب من أكثر شرائح البروليتاريا الباكستانية كفاحية. وقد تحركت حملة الدفاع عن النقابة الباكستانية في معركة من أجل وقف خصخصة مصنع كارانشي للصلب، الذي يعتبر أكبر وحدة صناعية في باكستان. لقد كان المقصود من فرض حالة الطوارئ وتشديد القمع هو أيضا كسر مقاومة العمال ضد الخصخصة وغيرها من وصفات المؤسسات الإمبريالية. جام ساقي واحد من أبرز ملهمي هذه الحركة وقد لعب دورا حيويا في نقل هذا النضال إلى الساحة السياسية.

  لقد كان إضراب مهندسي الخطوط الجوية الباكستانية أحد الأسباب الرئيسية في فرض حالة الطوارئ واستخدام تلك الإجراءات الهمجية في الهجوم على العمال. والآن صارت الحركة في معمل الصلب وغيرها من القطاعات تتصاعد. إن الهجوم على الرفيق جام ساقي يبين حجم التهديد الذي تستشعره الدولة من جانب الحركة العمالية في باكستان. يقول الناس الذين تحدثوا إلى الرفيق جام ساقي أنه أقسم على خوض النضال والكفاح حتى النهاية من أجل انتصار الاشتراكية. إنه ليس في حالة صحية جيدة، بسبب القمع الذي تعرض له طيلة حياته، لكنه قال أنه ما دامت المقاومة مستمرة فإن معنوياته وجسده سيبقيان مستعدان للكفاح.

  رجاءا ابعثوا رسائل الدعم والتضامن إلى حملة الدفاع عن النقابة الباكستانيـة على العنوان التالـــــي: (info [at] ptudc.org)

  ويمكنكم أن تقرأوا هنا حوارا أجري مع الرفيق جام ساقي خلال بداية السنة الحالية.

موقع: الدفاع عن الماركسية
الاثنين 12 نوفمبر 2007

عنوان النص بالإنجليزية:

Pakistan – Comrade Jam Saqi’s House raided: He vows to carry on the struggle against the dictatorship for revolutionary socialism!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *