الرئيسية / الشرق الأوسط وشمال إفريقيا / شمال إفريقيا / المغرب / المغرب: كمال الحساني مات مقتول والنظام هو المسؤول (بيان)

المغرب: كمال الحساني مات مقتول والنظام هو المسؤول (بيان)

يوم الخميس 27 أكتوبر الماضي قام أحد بلاطجة النظام بمهاجمة الرفيق كمال الحساني، المناضل في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وحركة 20 فبراير، في بني بوعياش، إقليم الحسيمة، بطعنات غادرة بواسطة سكين، ليستشهد الرفيق كمال قبل وصوله المستشفى. والقاتل مجرم معروف عضو في حركة الشباب الملكي الإرهابية.

جانب من تشييع جنازة الرفيق كمال الحساني

هذه العملية لإجرامية تؤكد أن النظام القائم نظام دموي إرهابي دكتاتوري، لا مجال لإصلاحه. كما تبين أنه طور في أساليبه القمعية ضد الحركة الجماهيرية الثورية، من خلال تجنيد عصابات إجرامية للقيام بعمليات اغتيال وقمع انتقائية ضد قادة الحركة الجماهيرية، لقطع رأسها وتسهيل القضاء عليها.

هذه العملية الإجرامية جزء من حملة منظمة يقودها البوليس والمخابرات وفرق من المرتزقة المنظمة في إطار حركة الشباب الملكي (التي لا تنفك تعتدي على المظاهرات والمناضلين والمناضلات تحت حماية البوليس).

نحن في رابطة العمل الشيوعي إذ نتقدم بأحر التعازي لأسرة الشهيد كمال الحساني ولرفاقه ورفيقاته في ج. و. ح. ش. م. م، وحركة عشرين فبراير وللطبقة العاملة وللشعب المغربي عامة، نعلن ما يلي:

  • إدانتنا الشديدة لهذه العملية الإجرامية وغيرها من الاغتيالات وعمليات القمع الهمجي.
  • استعدادانا لخوض كل الأشكال النضالية لفرض الكشف عن كل من شارك ومن أعطى الأوامر ومن حرض ومن استفاد من اغتيال الرفيق كمال الحساني، ومحاكمتهم والاقتصاص منهم.
  • دعوتنا الشباب الثوري، في كل جبهات النضال، إلى تشكيل فرق للدفاع الذاتي، مسلحة بكل ما هو في متناول اليد، لحماية المظاهرات والمناضلين والمناضلات من حملات القمع البوليسي وهجمات بلطجية الملك.
  • دعوتنا للنقابات العمالية وكل الأحزاب والتيارات اليسارية والجمعيات التقدمية وشباب حركة عشرين فبراير لتشكيل جبهة موحدة للنضال ضد الاستبداد والقمع، والنضال حتى الكشف عن كل المسؤولين عن قتل الرفيق وباقي الشهداء (بودروة العماري والشايب الخ).

لقد طورا النظام القائم أساليبه القمعية فلنطور أشكالنا النضالية!

القمع لا يرهبنا والقتل لا يفنينا

رابطة العمل الشيوعي
الاثنين: 31 اكتوبر 2011

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *