الرئيسية / الشرق الأوسط وشمال إفريقيا / شمال إفريقيا / المغرب / المغرب: حملة تضامنية مع عمال منجم بوازار بإقليم ورزازات

المغرب: حملة تضامنية مع عمال منجم بوازار بإقليم ورزازات

لنتضامن مع عمال بوازار من اجل ضمان حقوقهم وضد الطرد التعسفي

يخوض حوالي 300 عامل من عمال منجم بوازار المنضوين تحت لواء النقابة الوطنية للطاقة والمعادن، (الكنفدرالية الديمقراطية للشغل)، فرعا تازناخت وأكدز، إقليم ورزازات، إضرابا عن العمل مصحوبا باعتصام في مقر العمل لمدة 48 ساعة يومي 10- 11 أكتوبر. بعد فشل كل المحاولات من اجل حل عادل وحقيقي للمشاكل التي تعاني منها الطبقة العاملة بهذا المنجم. بل الأكثر من هذا فقد تراجعت الإدارة عن بعض الاتفاقيات الموقعة سلفا والتي من بينها: توفير بطاقة الشغل، والحق في عطلة أسبوعية وسنوية مدفوعة الأجر، التصريح بجميع أيام العمل لصندوق التقاعد والحق في التعويض عن أيام الإغلاق التعسفي الذي لجأت إليه الإدارة لعقاب العمال، الخ.

العمال المنجميون المعتقلون بـ منجم بوازار – ورزازات هم: هشام امرماش، عبد العزيز الازهري، محمد شيكر، محمد مرجان

وبالموازاة مع هذا الإضراب ينظم مجموعة من العمال الذين تم إيقافهم تعسفيا عن العمل- بسبب انتمائهم النقابي-، اعتصاما أمام مقر إدارة منجم بوازار لفرض إرجاعهم للعمل وتعويضهم عن عدد أيام الطرد التعسفي.

وقد أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان –فرع تازناخت بيانا ذكرت فيه أن الشركة [المقاولة المستغلة للمنجم هي شركة تيفنوت تيغانمين (CTT) الذراع المنجمية للهولدينغ الملكي اونا(ONA) ومقاولة اكزومي (مقاولة من الباطن)]، والسلطات، قامت بممارسات خطيرة ضد المنجميين المعتصمين في أعماق الأرض، على رأسها تفجير البارود في القعر حيث يتواجد المعتصمين من اجل إخافتهم والضغط عليهم للصعود وذلك حوالي الساعة 6 صباحا، وقطع التيار الكهربائي عن المعتصمين بقاع المنجم مع كل ما يحمله هذا من مخاطر مدمرة على صحة العمال بسبب قطع التهوية عنهم بالإضافة إلى تحريض مجموعة من البلطجية من أعوان الإدارة من اجل ضرب وسب وشتم المعتصمين.

وفي صبيحة يوم الأربعاء وحوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا، قامت قوات القمع الرجعية بمحاصرة المنجم واعتقال أربعة عمال من بين العمال المعتصمين أمام الإدارة، ونقلهم إلى مقر الدرك بتازناخت، إقليم ورزازات. كما وهددت السلطات في شخص كولونيل وقائد بالدرك الملكي بالتدخل العنيف ضد المضربين في حال استمروا في إضرابهم. وأن المسألة مسالة وقت وفقط، في حين تشبث العمال المضربون والمعتصمون في مقر العمل بمنجم بوازار باعتصامهم وأنهم ماضون قدما ومستعدون لأي تطور محتمل.

وصباح يوم الخميس 11 أكتوبر، احتشد المئات من المناضلين والمناضلات، ( عمال مناجم بوازار، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، تنسيقية الإقصاء الاجتماعي، تنسيقية ضحايا القروض الصغرى، تنسيقية أساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية، الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ) بالإضافة إلى العديد من المناضلين والمناضلات. وقد اعتصموا أمام المحكمة الابتدائية للتنديد بالقمع والاعتقال التعسفي الذي تعرض له أربعة عمال مناجم بوازار الذين لا يزالون قيد الاعتقال، ومطالبين بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط والدفاع عن حق الإضراب والاعتصام السلمي.

وقد وردنا خلال كتابتنا هذه الأسطر خبر سقوط عاملين بمنجم بوازار مغمى عليهما جراء استنشاق دخان انفجار الديناميت بالأمس في البئر، وان مصالح الوقاية المدنية تجد صعوبة في التدخل جراء تعمد الشركة قطع التيار الكهربائي بالبئر المذكور، وتجري حاليا محاولات وتدخلات حثيثة لإعادة التيار الكهربائي

ولقد سبق لرابطة العمل الشيوعي بتاريخ 21 ماي 2011 أن دعت لحملة تضامن مع عمال بوازار على اثر القمع الشرس ضد العمال الدين قرروا الانخراط في نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في حين تم توقيف عمال آخرين.

يا عمال وعاملات المغرب والعالم، أيها المناضلون/ المناضلات النقابيون في كل مكان، أيها المناضلون/ المناضلات/ العماليون والتقدميون إن عمال بوازار في أمس الحاجة على تضامنكم. ابعثوا رسائل الاحتجاج إلى:

تيفنوت تيغانمين Compagnie de Tifnout Tiranimine

http://www.opv-managem.co.ma/Contacts.htm

وزارة الطاقة والمعادن:

ايمايل: webmaster@mem.gov.ma

فاكس: 00212537688863

هاتف: 00212537688857

والرجاء بعث نسخة من تلك الرسائل الاحتجاجية والفاكسات ورسائل التضامن إلى موقع ماركسي contact@marxy.com ليتوصل بها العمال.

ويمكنكم وضع رسائل تضامنكم على المجموعة المحلية للكنفدارلية الديمقراطية للشغل على الفايسبوك

http://www.facebook.com/groups/205787546208828/

إن تضامنكم ضروري لرفع معنويات العمال وأسرهم وإقناعهم بأنهم ليسو معزولين في معركتهم ضد الاستغلال!

إن تضامنكم ضروري لتعرف إدارة الشركة ومالكوها أن العمال ليسو وحدهم!

عاش التضامن العمالي!

رابطة العمل الشيوعي
الخميس: 11 أكتوبر 2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *