ماركسي موقع الأممية الشيوعية الثورية الناطق بالعربية
أصدرت رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي، للتيار الماركسي الأممي، العدد العاشر من جريدة الشيوعي (دجنبر 2013)، والذي نشروا فيه آخر مقالاتهم وتحليلاتهم للوضع السياسي في المغرب، إضافة إلى تقرير عن مؤتمرهم الثالث الذي عقد خلال أيام 21- 22- 23 غشت 2013، تحت شعار: “بناء منظمة قوية رهين بتكوين الكوادر”. وهو المؤتمر الذي أهداه المناضلون للرفيق أنس لحكيم بناني، فقيد المنظمة وأحد أعضائها القياديين الذي توفي اثر حادثة سير بتاريخ 28 ماي 2012
الافتتاحية
أيها العمال/ ات أيها الشباب الثوري
“بناء منظمة قوية رهين بتكوين الكوادر” هو الشعار الذي اخترناه في رابطة العمل الشيوعي لمؤتمرنا الثالث، وهو ما يكثف تصورنا لطبيعة المهام المطروحة على الماركسيين في المرحلة الحالية التي يمر منها الصراع الطبقي بالمغرب وعالميا.
إننا نعيش في خضم مرحلة ثورية محليا وعلى الصعيد العالمي، نعيش في خضم أشد مراحل التاريخ اضطرابا على كافة الأصعدة: مرحلة احتضار النظام الرأسمالي ومخاض الولادة المؤلم.
هذه المرحلة تحبل بإمكانيات متضاربة، فهي تبشر ببناء المجتمع الاشتراكي، كما تنذر بخطر الانحدار إلى الهمجية.
نحن الماركسيون/ ات ننتمي بوعي وبقناعة إلى الإمكانية الأولى ضد الإمكانية الثانية، ونعمل بصبر وعناد من أجل تحويلها من إمكانية إلى واقع، وهو ما لن يتحقق إلا بنشر المشروع الاشتراكي الثوري بين صفوف الطبقة العاملة وقيادتها نحو القضاء على نظام مصاصي دماء وعرق البشر، أي النظام الرأسمالي، وحسم السلطة السياسية والشروع في بناء المجتمع الاشتراكي.
لهذا لا بد من منظمة ثورية قوية، ولبناء منظمة ثورية قوية لا بد من كوادر (أطر) ثورية جيدة التكوين على قاعدة النظرية الوحيدة القادرة على تقديم تفسير علمي للواقع وبديل متكامل عنه، أي النظرية الماركسية.
أيها العمال أيها الشباب الثوري، التحقوا بنا في هذا النضال التاريخي، من أجل المهمة الوحيدة التي تستحق أن يعيش الإنسان من أجلها ويموت من أجلها: مهمة بناء المجتمع الاشتراكي، مجتمع المساواة والإخاء بين كل البشر، مجتمع العدالة والحرية.
المحتويات:
- تقرير عن المؤتمر الثالث لرابطة العمل الشيوعي.
- معركة النقل بجامعة عبد الملك السعدي (تطوان) – المجريات والدروس
- نص مداخلة رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي في ندوة جريدة النهج الديمقراطي حول “المسألة النقابية بالمغرب”
- “الحكومة الجديدة” على ماذا تدل وما هي مهامنا؟
