بكل سرور نزف نحن موقع ماركسي إلى قراءنا والمتعاطفين معنا وعموم الطبقة العاملة والمناضلين الاشتراكيين الثوريين واليساريين والنقابيين في العالم العربي بأسره، خبر إصدار مناضلي رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي، للعدد الأول من جريدة “الثورة” وهو الاسم الجديد الذي اختاره الرفاق لجريدتهم وننشر هنا افتتاحية ومحتويات العدد الأول
الافتتاحية
“الثورة” هو الاسم الجديد الذي اخترناه لجريدتنا، نحن رابطة العمل الشيوعي، لنخاطبكم رفاقنا العمال وعموم الشباب الثوري والفقراء ونقدم لكم النظرية الماركسية وتحليل الأوضاع التي نعيشها في وقتنا الحالي، انطلاقا من موقف ماركسي أممي ثوري، والمنظورات الثورية لتغيير هذه الأوضاع وبناء الاشتراكية.
جريدة الثورة هي استمرارية من حيث المضمون لتجربة جريدة الشيوعي، لكننا قررنا أن نغير اسم جريدتنا من “الشيوعي” إلى “الثورة” حرصا على الوضوح الثوري.
لقد لطخت الستالينية اسم الشيوعية بالعار، فالأحزاب “الشيوعية” في كل مكان صارت مرادفا للإصلاحية والخيانة. وبعد أن صفقت طويلا لجرائم الأنظمة الستالينية في كل مكان، وشاركت في خيانة الثورات العمالية، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، ها هي الآن تحولت لخدمة الرأسمالية والاستعمار والمشاركة في الحكومات البرجوازية وتطبيق سياسات التقشف ضد العمال والفلاحين والشباب الكادح.
لهذا فإن الأحزاب الشيوعية اليوم، مثل الشيوعي العراقي أو المصري أو الفرنسي أو غيرهم، لا تثير عند العمال والشباب الثوري الباحث عن بديل ماركسي ثوري سوى الاشمئزاز والاحتقار، وبما أن هؤلاء العمال والشباب هم رفاقنا الذين نتوجه إليهم بخطابنا وتحاليلنا وبرنامجنا، فإنه من واجبنا أن نحرص على أن نظهر أمامهم بوضوح، ونحرص على عدم اختلاط رايتنا برايات تلك الجثث المحنطة.
ليس هناك من عار يمكن لأي تيار ثوري أن يجلبه لنفسه أكثر من اختلاط رايته مع رايات “الأحزاب الشيوعية” الموجودة الآن في منطقتنا وفي الشرق الأوسط والعالم. لذلك قررنا أن نعطي لجريدتنا اسما جديدا وراية نقية، ولذا اخترنا لها اسم: الثـورة.
إن اسم جريدتنا شعار واضح وجريء، لا لبس فيه ولا يساوم: الثورة ضد الرأسمالية، مصدر كل المظالم والاستغلال والقهر والحروب والمآسي التي نشهدها في كل مكان.
واخترنا هذا الاسم كذلك لأنه شعار يكثف كل المهام التاريخية الملقاة على عاتقنا نحن الماركسيين في هذه المرحلة، مرحلة الإفلاس التام للرأسمالية على الصعيد المحلي والعالمي، وضرورة الاشتراكية البديل الوحيد الممكن للهمجية التي تجر الرأسمالية إليها البشرية جمعاء.
إن المرحلة التي نعيشها، محليا وجهويا وعلى الصعيد العالمي، مرحلة ثورية بكل المقاييس، والثورة الاشتراكية هي الحل الوحيد لكل المآسي والحروب ومظاهر الهمجية التي تتسبب فيها الرأسمالية في كل مكان. لذلك من الضروري أن نعلن الثورة شعارا لنا واسما لجريدتنا وهدفا لنشاطنا التنظيمي والتثقيفي والنضالي.
أيها العمال، أيها الشباب الثوري، إن كنتم تتفقون معنا في أفكارنا وبرنامجنا ومشروعنا التحقوا بنا في بناء القيادة الثورية والنضال من أجل الاشتراكية، واقرأوا جريدتنا ووزعوها وراسلونا بمقالاتكم وانتقاداتكم وبتقارير عن نضالاتكم وظروف عملكم وحياتكم
المحتويات:
- كل الدعم لاحتجاجات الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين
- معركة الأساتذة المتدربين تكوين من نوع خاص
- قمع مسيرة الأساتذة: الجريمة والعقاب
- معركة الأساتذة المتدربين وأهم الدروس
- 2016: عالم على حافة الهاوية
- ماذا حدث للثورة بعد مرور خمس سنوات على اندلاعها؟