الرئيسية / الشرق الأوسط وشمال إفريقيا / شمال إفريقيا / المغرب / جريدة الثورة / المغرب: رابطة العمل الشيوعي تصدر العدد الثاني عشر من جريدة الثورة

المغرب: رابطة العمل الشيوعي تصدر العدد الثاني عشر من جريدة الثورة

يوليوز 2017

الافتتاحية:

أيتها الرفيقات أيها الرفاق، نضع بين أيديكم العدد الثاني عشر من جريدة الثورة، لسان حال الفرع المغربي للتيار الماركسي الأممي، والذي يتضمن المقالات التالية:

مقال عن الحراك الذي تعرفه منطقة الريف، شمال المغرب، تحت عنوان: “الحراك يصل نقطة حرجة وانتصاره رهين ببناء أجهزة السلطة الشعبية والبرنامج والقيادة الثورية”، حيث نناقش المخاطر التي يواجهها الحراك مؤخرا، بسبب القمع والمؤامرات التي يحيكها النظام وأعوانه لتخريبه، ونقدم تصورنا، نحن الماركسيون، للمهام التي على شباب الحراك إنجازها من أجل تطويره وتحقيق النصر.

كما يتضمن العدد كذلك مقالا عن إفلاس النيولبراليــة، والـذي بالـرغـم مـن أنه كتب منذ حوالي 09 سنوات فإنه ما زال يحتفظ بكل راهينته، حيث أكد على الإفلاس التام للنظام الرأسمالي وإيديولوجيته النيولبرالية، واختتم بالتأكيد بأن أزمة 2008 تعني أننا سنشهد سنوات عاصفة، وهو ما تأكد لاحقا من خلال كل الثورات والحروب التي عرفها العالم وما زال يعرفها حتى الآن.

الثورةويتضمن العدد أيضا مقالا عن فنزويلا، تحت عنوان ” إلى أين تسير فنزويلا؟” يناقش الوضع الذي تعيشه فنزويلا حاليا، خاصة بعد اشتداد الهجوم الرجعي الذي تشنه المعارضة اليمينية المدعومة أمريكيا، ويطرح البديل الذي نعتبره، نحن الماركسيون، ضروريا لحل الأزمة وإنقاذ الثورة وقيادتها نحو النصر، إذ يقول الرفيق خورخي مارتن بـوضـوح: «لا يمــكـن الدفـاع عـن المكـاسب الثورية التي ما تزال قائمة إلا باستكمال الثورة، وهذا يعني تحطيم الدولة البرجوازية واستبدالها بدولة ثورية تقوم على أساس مجالس العمال والفلاحين، فضلا عن مصادرة أملاك الأوليغارشية (أصحاب الأبناك والرأسماليين والملاكين العقاريين) والإمبريالية».

وكلها مقالات تجمع بشكل جدلي بين التحليل العلمي، على أساس الماركسية، للواقع في ملموسيته كما يتطور أمام أعيننا، وبين طرح البديل الاشتراكي الثوري الذي يعتبر الحل الوحيد الممكن لإنقاذ الحضارة البشرية، محليا وأمميا، من الخراب والهمجية الذي تجرها إليه الرأسمالية المحتضرة. فإن كنتم تتفقون مع أفكارنا التحقوا بنا في نضالنا من أجل بناء الحزب العمالي الثوري في بلدنا وأمميا.

لتحميل الجريدة