تعتبر المذبحة الأخيرة التي شهدتها إسلام أباد، يوم 10 يوليوز الماضي، فصلا آخرا من فصول المأساة الباكستانية. فالدولة التي أنهكتها الأزمات الداخلية والانهيار الاقتصادي تخوض معركة طاحنة لكنها عقيمة ضد الوحش فرانكنشتاين الذي خلقته هي بنفسها، أي الأصوليين الإسلاميين. ويحاول رجال الدين، الذين تراجعت قوتهم هم أيضا، تحويل انتباه الجماهير ...
أكمل القراءة »