الرئيسية / دول العالم / افريقيا / عدد جديد من مجلة “الحرية والشيوعية” – الثورة الإفريقية

عدد جديد من مجلة “الحرية والشيوعية” – الثورة الإفريقية

نزف إلى قراء ومتابعي موقعنا صدور العدد الخامس عشر من مجلة “الحرية والشيوعية” الذي تم إعداده بالتعاون مع المجلة الأممية المتعددة اللغات “الدفاع عن الماركسية”.

يركز هذا العدد على النضالات الثورية لشعوب القارة الأفريقية، وجرائم الإمبريالية، والدروس المستفادة من النضالات المناهضة للاستعمار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

لتحميل المجلة اضغط على الصورة أو هنا

في مثل هذا العام قبل خمسين عاماً، هزت الثورة إثيوبيا، وأطاحت بالاستبداد شبه الإقطاعي للإمبراطور هيلا سيلاسي. وكما هو الحال في أماكن أخرى في القارة الأفريقية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية (بما في ذلك الصومال وموزمبيق وأنغولا)، بلغت الثورة ذروتها في القضاء على سيطرة الملاكين العقاريين وعلى الرأسمالية أيضا، وبناء اقتصاد مخطط مؤمم، لكن وبدلا من أن يشكل ذلك الشرارة لثورة اشتراكية على مستوى القارة، فقد اتخذت إثيوبيا نفس الخصائص المشوهة على صورة النظام الستاليني الروسي. وفي هذا العدد، نلقي نظرة على الظروف التاريخية المميزة التي أعطت للثورة الإثيوبية طابعها.

في النضال ضد الاستعمار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، يبرز اسم واحد على وجه الخصوص: اسم فرانز فانون، مؤلف كتاب “معذبو الأرض”، الذي يُستشهد به بانتظام باعتباره دليلاً للنضال ضد الإمبريالية في جميع أنحاء العالم. وفي هذا العدد، نفصل بين فانون الحقيقي ومفسريه الأكاديميين من أنصار “ما بعد الاستعمار”، موضحين نقاط القوة والضعف في أفكاره.

واليوم، أدت سلسلة من الانقلابات إلى تسليط الضوء على الكراهية الموجودة في جميع أنحاء غرب أفريقيا تجاه الإمبريالية الفرنسية، التي أبقت المنطقة حتى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية تحت سيطرتها الاستعمارية، واستمرت في الحفاظ على هيمنتها حتى الفترة الحالية. في هذا العدد نلقي نظرة على جرائم الإمبريالية الفرنسية، وتحديدا في الكاميرون، وإرث الحرب القذرة التي شنها الفرنسيون هناك، وكيف تغيرت أساليبهم، ودروس النضال ضد الإمبريالية.

ونعيد نشر مقال لينين التأسيسي “بم نبدأ؟” في ترجمة عربية جديدة، وذلك بعد وقوفنا على الترجمة غير الدقيقة الصادرة عن دار التقدم، وهو المقال الذي حدد فيه لينين العديد من التكتيكات والأساليب التي لعبت دورا رئيسيا في بناء قوى الحركة الشيوعية في روسيا.

إن القارة الأفريقية اليوم هي برميل بارود، شهدت تحركات جماهيرية وانقلابات وحروب اندلعت في طول القارة وعرضها. إن الدروس المستفادة من هذا التاريخ الثوري الغني تشكل أهمية بالغة بالنسبة للشيوعيين الأفارقة اليوم. إن الحاجة إلى أممية شيوعية حقيقية، حاضرة في كل قارة، لم تكن أعظم من أي وقت مضى.

لهذا السؤال، وهو السؤال الأكثر إلحاحًا في عصرنا، خصص آلان وودز افتتاحية هذا العدد، التي يمكنك قراءتها هنا. يشرح المقال أيضا السبب وراء قيامنا نحن في التيار الماركسي الأممي بتأسيس أممية شيوعية ثورية جديدة لنقل النضال من أجل الشيوعية إلى كل ركن من أركان المعمورة.

سيتم تأسيس الأممية الشيوعية الثورية في الجامعة العالمية للشيوعية لهذا العام بعد أيام قليلة. نحن نشجع القراء بشدة على التسجيل الآن لمتابعة هذا الحدث التاريخي!