استمرارا لحملة القمع التي يشنها النظام الدكتاتوري ضد كل أشكال التعبير التي تبدعها جماهير شعبنا في نضالها من أجل الحرية والانعتاق، قامت قوت القمع يوم الأحد 22/05/2011 بشن حملة شرسة استنفرت كل أنواع القوات واستعملت فيها الهراوات والغازات المسيلة للدموع وحتى الرصاص المطاطي (في طنجة)، والاعتقالات الكثيفة.
يعبر النظام من خلال هذا عن إفلاسه المطلق وغياب أي بديل لديه، كما يعبر عن طبيعته الحقيقية باعتباره نظاما دكتاتوريا لا يمكن الرهان على أي إصلاحات ديمقراطية ما دام قائما.
إننا في رابطة العمل الشيوعي إذ ندين هذه الحملة القمعية ونعبر عن تضامننا المطلق مع كل ضحاياها، والذين من بينهم رفيقات ورفاق لنا، نعلن ما يلي:
- إصرارنا على مواصلة النضال حتى تحقيق كل المطالب المؤطرة لنضالات شعبنا حتى تحقيق الديمقراطية الكاملة وإسقاط النظام!
- دعوتنا عمال وشباب الأحياء الفقيرة إلى السير على خطى شباب تونس ومصر في تنظيم لجان المعارك في أماكن العمل والأحياء الشعبية وإقامة المتاريس!
- دعوتنا للجماهير المنتفضة إلى تنظيم صفوفها والمسارعة إلى تشكيل لجان للدفاع الذاتي لحماية المظاهرات والأحياء الشعبية والمنشئات العامة والرد على العنف الرجعي الذي تمارسه جحافل قوات القمع!
- دعوتنا النقابات العمالية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في الرد بصرامة وبشكل منظم على كل أشكال القمع من خلال الدعوة إلى إضراب وطني عام!
- دعوتنا كل الثوريين إلى الالتفاف حول مطلب المجلس التأسيسي الثوري!
عاشت الثورة المغربية!
من أجل مجلس تأسيسي ثوري تدعو إليه مجالس المعامل والفلاحين والأحياء الشعبية!
فلتسقط الدكتاتورية!
رابطة العمل الشيوعي
الاثنين: 23 ماي 2011