أصدرت رابطة العمل الشيوعي، الفرع المغربي، للتيار الماركسي الأممي، العدد التاسع من جريدة الشيوعي (فبراير 2013)، والذي تزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق حركة الشباب الثوري المغربي “20 فبراير” وهي الحركة التي لم تفلح كل حملات القمع والوعود والإفساد، ومناورات الإصلاحيين، في القضاء عليها.
الافتتاحية
لقد مرت سنتان على اندلاع الثورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وما زالت الثورة تخطو خطوات عظيمة إلى الأمام وتوجه الصفعة تلو الأخرى لكل هؤلاء المشككين والمحبطين الذين تنكروا للثورة بمجرد ما رأوا الإسلاميين يصعدون إلى سدة الحكم عبر الانتخابات فبدأ بعضهم يتحدث عن عدم أهلية الشعب للديمقراطية، والبعض الآخر عن الفاشية، وأن الثورة لم تكن ثورة.
وفي العشرين من هذا الشهر ستحل أيضا الذكرى الثانية لانطلاق حركة الشباب الثوري المغربي “20 فبراير” وهي الحركة التي لم تفلح كل حملات القمع والوعود والإفساد، ومناورات الإصلاحيين، في القضاء عليها.
أيتها العاملات أيها العمال أيها الشباب الثوري
نضع بين أيديكم العدد التاسع لجريدتكم “الشيوعي” وقد تناولنا فيه موقفنا من النقاش الدائر حول “ميزانية القصر”، وانتفاضة جماهير حي سيدي يوسف بن علي بمدينة مراكش. ويتضمن هذا العدد أيضا مقال حول التدخل الامبريالي في مالي وموقفنا من انخراط النظام المغربي في هذه الحرب القذرة وتقديمه الدعم الكامل لفرنسا الامبريالية.
وننشر أيضا مقالا لرفاقنا في التوجه القاعدي – الخط العمالي داخل الحركة الطلابية – يوضحون فيه موقفهم من ما جاء في المقال المنشور في جريدة النهج الديمقراطي تحت عنوان “الفصائل الطلابية اليسارية: مواقفها من العنف والتنظيم والعمل الوحدوي”.