1) بخصوص الأوزان والمقاييس الروسية:
ديسياتين واحد يساوي: 2,70 فدان (1,09 هكتار)
فرست واحد يساوي: 1,067 كيلومتر
بود واحد يساوي: 16,38 كيلوغرام
2) بخصوص التقويم الروسي:
حتى قيام الثورة كان التقويم الروسي (التقويم اليولياني) مختلفا عن ذلك المستخدم في الغرب (التقويم الغريغوري). وقد أنتج هذا اختلافا بين التقويمين كان يبلغ 12 يوما في القرن 19 و13 يوما في القرن 20. قام البلاشفة بتحديث التقويم، إلى جانب أشياء أخرى كثيرة. وبالتالي فإن التأريخ للأحداث التي وقعت قبل 1918 يطرح بعض الصعوبات. فالاختيار إجراء تعسفي تماما وكل كاتب يستخدم هذا النظام أو ذاك. لكن أيا كانت الحالات الشاذة، فإنه يبدو لي من غير المرغوب الإشارة إلى ثورة نوفمبر بثورة مارس ومذبحة 21 يناير! وبشكل عام فضلت أن أحافظ على النمط القديم، لكن يمكن في بعض الأحيان تقديم كلا التاريخين. للانتقال إلى نظام التقويم الحديث يجب إضافة 13 يوما؛ ن. ت. ق= نظام التقويم القديم؛ ن. ت. ح= نظام التقويم الجديد.
3) بخصوص الإملاء:
تحتوي الأبجدية الروسية (السيريلية) على عدة أحرف لا وجود لها في الأبجدية الغربية (اللاتينية) [ولا العربية -م-]. وعلاوة على ذلك، لا يوجد نظام مقبول عالميا لنسخ حروفها. وحيثما كانت بعض طرق النسخ شائعة فإني احتفظت بها. الأسماء التي تتكرر كثيرا نكتبها بالإنجليزية [بالعربية في النص الحالي -م-] (القيصر نيكولا مثلا). لكن ما عدا ذلك حاولت أن أحافظ قدر الإمكان على قواعد الإملاء الروسي.
4) معجم موجز:
القوزاق: فئة خاصة ذات تقاليد عسكرية (لكن أيضا طائفية ديمقراطية) قوية. كانت تستخدم من قبل النظام القيصري كقوات مساعدة للشرطة لقمع الإضرابات والمظاهرات. وعلى الرغم من أنهم يعتبرون أنفسهم قومية منفصلة، فإن القوزاق هم في الحقيقة روس وأوكرانيون، أحفاد الأقنان الهاربين الذين شيدوا بيوتهم في المناطق الحدودية البرية لروسيا الجنوبية والشرقية حيث كانوا في كثير من الأحيان في حالة حرب مع أعداء روسيا والبولنديين والأتراك.
يونكيرز (Junkers): اسم (من أصل ألماني) أطلق في عهد القيصرية على الطلاب الضباط في المدارس العسكرية.
الكولاك: الفلاح الغني. وتعني الكلمة حرفيا “القبضة”، ربما في إشارة ساخرة إلى بخل هذه الفئة.
الموجيك: الاسم الروسي للفلاح. ويستخدم أحيانا بالعامية بمعنى “رجل”.
أوخرانا: الاسم المختصر للأوخرانوي أوتديليِينيي، أو شعبة الأمن. كان جهاز الشرطة السرية القيصرية، تأسس في عام 1881، وكان يدير شبكة واسعة من الجواسيس والمخبرين والعملاء الاستفزازيين الذين تسللوا إلى الحركة الثورية، والذين امتدت رقعة عملياتهم إلى العديد من البلدان.
المذبحة (Pogrom): هجوم بدافع عنصري يعمل خلاله الغوغاء، المنظمين عادة والموجهين من طرف البوليس، على مهاجمة الأقليات. وكان الضحايا في معظم الأحيان من اليهود، لكن شملت أيضا أقليات أخرى مثل الأرمن في أذربيجان.
الكاديت (مكتوبة أحيانا كاديتس): اختصار للحزب الدستوري الديمقراطي، الذي كان الحزب الرئيسي للبرجوازية الليبرالية في روسيا، والذي نشأ عن الرابطة اللبرالية ( أوسفوبوجديني بالروسية).
الاشتراكيون الثوريون: حزب برجوازي صغير، ينحدر من الحركة النارودنية، والذي دعى إلى نوع من “الاشتراكية الفلاحية”. انقسم عام 1917 إلى جناح يميني وآخر يساري. دعم اليساريون ثورة أكتوبر ودخلوا لفترة من الزمن في حكومة ائتلافية مع البلاشفة.
السوفييتات: من كلمة روسية تعني المشورة أو المجلس. كانت السوفييتات مجالس عمالية منتخبة ديمقراطيا تتألف من مندوبين من أماكن العمل. ظهرت لأول مرة خلال ثورة 1905 كأجهزة للنضال أو لجان إضراب موسعة. حلت خلال فترة الردة الرجعية بعد هزيمة ثورة 1905، وعادت للظهور في فبراير 1917، وبعد أكتوبر 1917 تم تحويلها إلى أجهزة للسلطة وشكلت أساس النظام السوفييتي، النظام المباشر والأكثر ديمقراطية للسلطة الشعبية في التاريخ. في ظل ظروف التخلف المدقع وعزلة الثورة في روسيا، فقدت السوفييتات في نهاية المطاف السلطة خلال فترة الردة الستالينية ضد أكتوبر. وعلى الرغم من أن السلطة كانت اسميا في أيدي السوفييتات العمالية، ففي عام 1930 صار ذلك مجرد خيال. آلت السلطة إلى أيدي فئة بيروقراطية ذات امتيازات. وفي عام 1936، طرح ستالين دستورا جديدا صفى رسميا السلطة السوفييتية، واستبدل الديمقراطية السوفييتية بصورة كاريكاتورية للديمقراطية البرلمانية البرجوازية، والذي كان يسمح للشعب بالتصويت لصالح حزب واحد كان “يفوز” دائما بـ 99% من الأصوات. وعلى الرغم من أن البلاد كانت ما تزال تسمى “الاتحاد السوفييتي”، فإنه لم يكن لها أي قاسم مشترك على الإطلاق مع نظام الديمقراطية السوفييتية الذي وضعه لينين وتروتسكي في عام 1917.
الدوما: كلمة روسية قديمة تشبه في مضمونها تقريبا معنى السوفييت، أي المجلس. وخلال عهد نيكولا الثاني كان مجلس الدوما هو الاسم الذي يطلق على البرلمان الروسي. كانت هناك أيضا مجالس دوما محلية، تعادل المجالس المحلية.
زيمستفو (الجمع الروسي لاسم زيمستفا): وهي الأجهزة المحلية شبه الرسمية للحكم الذاتي. فبعد فترة وجيزة من تحرير العبيد، حاول الكسندر الثاني تخفيف غلواء النظام الاستبدادي، والسماح بقدر من الحكم الذاتي المحلي من خلال إنشاء مجالس زيمستفو، وخاصة في محافظات وسط روسيا. في الواقع، كانت التجربة “الديمقراطية” محدودة للغاية. لم تكن هناك أية مجالس زيمستفو في غرب روسيا وبولندا ودول البلطيق ومناطق القوزاق وسيبيريا وآسيا الوسطى وتركستان. كانت السيطرة على مجالس زيمستفو في أيدي النبلاء في الريف. لم تكن لديها أية صلاحيات تقريبا وكانت تعتمد على أهواء الحاكم المحلي، الذي كان يعين من قبل الحكومة المركزية. في الواقع، كانت اختصاصاتها تقتصر على الشؤون المحلية: الطرق والمدارس والصحة العامة والإغاثة في زمن المجاعة، الخ. كانت الزيمستفو النقطة المحورية للمعارضة الليبرالية المعتدلة.
زيمسكي سوبور: اسم أطلق في القرن 19 على برلمان منتخب ديمقراطيا، أي ما يعادل تقريبا الجمعية التأسيسية.
آلان وودز
ترجمة: هيئة تحرير موقع ماركسي
عنوان النص بالإنجليزية:
تعليق واحد
تعقيبات: [كتاب] البلشفية: الطريق نحو الثورة – ماركسي