بالتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية لتشكيل المجالس المحلية والجهوية، والمزمع تنظيمها يوم 04 شتنبر المقبل، يتعرض مناضلو ومناضلات حزب النهج الديمقراطي لحملة قمع وتضييق بشعة لا لشيء إلا لأنهم قرروا التعبير عن موقفهم المشروع في مقاطعة تلك الانتخابات ودعوة الجماهير إلى المقاطعة.
هذه هي ديمقراطية النظام الرأسمالي الملكي الدكتاتوري القائم بالمغرب: ففي الوقت الذي تستفيد فيه الاحزاب المشاركة في الحملة الانتخابية (المدفوعة سواء برغبة الدفاع عن النظام أو بوهم إمكانية الإصلاح من الداخل) من كل التسهيلات ومن الحق في الوصول إلى الإعلام العمومي والميزانيات الضخمة، الخ. ليس لكل الأصوات المعارضة سوى القمع.
إننا إذ نعبر عن تضامننا المبدئي والمطلق واللامشروط مع رفاقنا ورفيقاتنا في النهج الديقراطي في حقهم في التعبير عن موقفهم بمقاطعة الانتخابات وحقهم في الدعاية له بكل الطرق الممكنة بما فيها الإعلام العمومي والقاعات العمومية والحملات الدعائية… فإننا نعلن ما يلي
- تنديدنا الشديد بالقمع الذي يوجهه النظام الدكتاتوري القائم ضد الرفاق في النهج الديمقراطي بسبب ممارستهم لحقهم المشروع.
- استعدادنا الانخراط في كل الخطوات النضالية التضامنية ضد القمع، ولفضح زيف الشعارات الرسمية.
- دعوتنا أحزاب وتيارات اليسار الجذري إلى تشكيل جبهة موحدة ضد الاستغلال والقمع
رابطة العمل الشيوعي
الأربعاء: 26 غشت 2015