الرئيسية / الشرق الأوسط وشمال إفريقيا / الشرق الأوسط / العراق / العراق: حملة الإدانة مستمرة ضد إغتيال الصحفي والطالب سردشت عثمان

العراق: حملة الإدانة مستمرة ضد إغتيال الصحفي والطالب سردشت عثمان

جانب من مظاهرة سلمية في مدينة السليمانية ضد اغتيال الصحفي الشاب سردشت عثمان

ما زالت حملة الإدانة مستمرة في العراق ضد الاغتيال الهمجي للصحفي الشاب سردشت عثمان، فقد توصلنا برسائل من طرف مناضلين يساريين، ومن رابطة الطلبة التقدميين في واسط، ومنظمة حرية المرأة في العراق، والحزب الشيوعي العمالي العراقي، تدين هذا العمل الإجرامي وتعبر عن استعدادها لتنظيم أشكال تضامنية.

نطلب من كل قرائنا، الطلاب والعمال والمناضلين اليساريين والمتعاطفين معنا إرسال رسائل التضامن للعناوين الالكترونية الآتية:

البريد الإلكتروني لعائلة الشهيد (آرام علي): aramali1@yahoo.com

أكرم نادر: الممثل الأممي لاتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق

Tel:+1-778-318-6981
E-mail: akram_nadir_1999@yahoo.com

البريد الإلكتروني لنقابة الصحفيين الأكراد: besnuri@gmail.com

البريد الإلكتروني لموقع ماركسي: contact@marxy.com

ورسائل الاحتجاج والادانة للعناوين الآتية:

عناوين البريد الإلكتروني لحكومة إقليم كردستان:

dfr@krg.org; dfr@krg.org ; kurdish.articles@krg.org ; us@krg.org ; uk@krg.org ; spain@krg.org nordic@rp.krg.org ; rezan@libero.it ; germany@rp.krg.org ; france@krg.org ; krgfrance@gmail.com ; eu@rp.krg.org ; australia@krg.org

رئيس جامعة صلاح الدين — الدكتور أنور أحمد دزه: p.office@suh-edu.com

رسالة رابطة الطلبة التقدميين في واسط:

تدين رابطة الطلبة التقدميين في واسط العمل الاجرامي البشع بحق الطالب والاعلامي (سردشت عثمان ) الذي اختطف من امام باب جامعة صلاح الدين بمدينة اربيل …وبعد مرور يومين من اختطافه عثر على جثته مقتولا على طريق الموصل… نحن نطالب بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة ومن يقف ورائها واعلان نتائجها وبشكل علني كما نناشد المنظمات الدولية لحقوق الانسان بأدانة هذه الاساليب البربرية وفضح من يمارسها وتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

منظمة حرية المرأة في العراق

ادانة واستنكار قتل الصحفي الشاب سردشت عثمان من قبل عشائر همجية حاكمة

تدين منظمة حرية المرأة في العراق العمل الاجرامي الذي قامت به السلطات الحاكمة في اربيل بحق الصحفي سردشت عثمان يوم الخامس من ايار الماضي.

بالرغم من كتابة الصحفي ونشره مسبقاً حول تخوفه من القتل من قبل اطراف محددة في الجمع البرزاني العشائري – اي بالرغم من كونه قد حدد قاتليه مسبقاً – لم يتوانَ هؤلاء المجرمون عن تعذيبه وقتله بعدها. هذا ان دل على شيء، فيدل على مدى اطمئنانهم على انهم لن تمسهم اية يد للعدالة، كما ويدل على ثقتهم بانهم اليد العليا التي لن تُحاسَب على اية جريمة او سرقة في الاقليم الذي اصبح “ملكيتهم” بموارده وحياة اناسه.

اصبح العراق بما يسمى بـ”ديمقراطيته الجديدة” ارضا لمشايخ عشائرية تحكم بالنار والحديد بالضد من المعارضين والمنتقدين. وتقع هذه الجريمة ضمن سلسلة من الجرائم التي تقترفها المجاميع المحيطة بهذا الشيخ او ذاك، اذ كما سمعنا بالمحاولة السابقة لاغتيال الاعلامي عماد العبادي قبل عدة اشهر من قبل مجاميع السلطات التي كان ينتقدها، نسمع هذا الخبر المؤلم والمدين بحق السلطات. وليس في هذه الممارسات اية مفاجأة كونها تحدث في ظل الاحتلال الامريكي الذي قتل ما يناهز المليون من العراقيين لاغراضه السياسية والاقتصادية، ولم يشعر بالحاجة لكي يبرر هذا القتل الجماعي لانه مثل اعوان البرزاني، اليد العليا.

تحلّى سردشت بجرأة مثيرة لاعجاب كل من خاض معارك بالضد من الرجعية والاستبداد والفساد. لم يعرف قلمه الخوف من اوباش محيطين به ليلاً نهاراً. وكتب نعياً لنفسه في كتاباته الاخيرة، قاصدأً ادانة قاتليه، حتى لو كانت حياته الثمن.

مقابل بطل جريء مثل سردشت هنالك مئات من الانتهازيين الذين قبلوا مواقع وامتيازات ازلام النظام. ولكن تاريخ التحرّريين يسجل اسم سردشت عثمان رمزاً وخطوة اقرب الى مجتمع الحرية.

يجب على التحرريين والمساواتيين في كردستان العراق التنظيم والعمل السياسي لخلع المجرمين العشائريين من مقاعد السلطة. وبالرغم من ضرورة التوصل الى قتلة الشاب الصحفي، الا اننا في منظمة حرية المرأة نعرف ان السلطات الكردستانية الفاسدة وبوضعها الحالي، لن تسلم ازلامها الى العدالة، ولن يضايقهم مسؤولوهم وحلفاؤهم الامريكان في أمر لا يعتبرونه مهما في حساباتهم السياسية.

عاش سردشت عثمان رمزاً للنضال من اجل الحرية

منظمة حرية المرأة في العراق

13-05-2010

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

دعوة للمشاركة في التجمع الاحتجاجي ضد اغتيال الصحفي سردشت عثمان

يشارك تنظيم الحزب الشيوعي العمالي العراقي في التجمع الاحتجاجي في مدينة فانكوفر بكندا ضد اغتيال الصحفي سردشت عثمان في مدينة اربيل الخاضعة لسلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني بتاريخ 4/5/2010. كتب سردشت قبل اغتياله مقالات تنتقد السلطة والفساد في كردستان العراق. يدعو الحزب كافة التحرريين واليساريين والمناهضين للارهاب والمدافعين عن حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي للمشاركة الفعالة في هذا التجمع كجزء من الحركة الجماهيرية الواسعة في كردستان وفي الخارج التي اندلعت اثر اغتيال سردشت عثمان، للمطالبة بالكشف عن الجناة والجهات التي تقف خلفهم وتقديمهم للمحاكمة ولضمان حرية الصحافة وحرية التعبير عى الرأي. ندعوكم للمشاركة في هذا التجمع في المكان والزمان التاليين:

Grandview Park, located on Commercial Drive, and Charles street

Vancouver, BC

Saturday May 29, 2010 04:00 pm

الحزب الشيوعي العمالي العراقي- فانكوفر / كندا

الحملة على موقع الدفاع عن الماركسية:

Solidarity appeal – Student journalist killed in Erbil, Iraq

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *