تعرض الرفيق أحمد منصور للاعتقال اليوم في مدينة غوجرانوالا، التي تقع على بعد ستين كيلومترا شمال لاهور. لقد كان يقود المسيرة الكبرى من لاهور إلى إسلام أباد، والتي انطلقت يوم 13 نوفمبر من لاهور إلى كاسور وأوكارا.
المحطة الثانية لهذه المسيرة الكبرى كانت فيصل أباد ومن ثم شيخوبورا. وقد تحركوا أمس من شيخوبورا نحو غوجرانوالا.
اليوم كانوا مجتمعين في محطة قديمة للسكك الحديدية في غوجرانوالا من أجل الاستعداد للانطلاق نحو غوجرات، حيث كان الرفيق يقود مسيرة من آلاف الأشخاص ضمت عمالا ينتمون إلى حزب الشعب الباكستاني وشبابا وجماهير شعبية.
وبالرغم من أن قوات الشرطة والمخابرات كانوا يتبعون الرفيق منصور عن قرب إلا أنهم لم يستطيعوا اعتقاله بفضل الحماية القوية التي وفرها له العمال.
فقامت قوات الشرطة هذه المرة بمهاجمة العمال بقسوة مستعملة وسائل همجية لتفريق المسيرة. لقد قاتل العمال بشراسة ضد قوات الشرطة لكنها تمكنت من إلقاء القبض على الرفيق منصور إلى جانب العديد من القادة المحليين بغوجرانوالا.
في هذه اللحظة يوجد الرفيق منصور معتقلا، في مخفر للشرطة في غوجرانوالا، إلى جانب مئات العمال ومناضلي الحزب.
ندعو جميع العمال والمنظمات العمالية إلى بعث رسائل الاحتجاج إلى سفارات باكستان في بلدانهم. يجب القيام بمكالمات هاتفية للسفارات والقنصليات من أجل ممارسة الضغط العاجل الضروري على النظام الباكستاني لإطلاق سراح منصور. يمكنكم هنا إيجاد معلومات عن السفارات والقنصليات الباكستانية في بلدانكم. ابعثوا رسائل التضامن والمساندة إلى: info[at]ptudc.org.
آدم بال
الجمعة: 16 نوفمبر2007
عنوان النص بالإنجليزية: