الرئيسية / دول العالم / أمريكا / فنزويلا / الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: الاختيار بين الموت خنقا أو قطع الرأس

الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: الاختيار بين الموت خنقا أو قطع الرأس

مع بقاء أيام قليلة قبل الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، الأجواء متوترة ولكنها هادئة نسبيا. هي أبعد ما  تكون عن أنها انتخابات عادية. فهي محفوفة بالشكوك والمخاطر. عدم اليقين يتزايد مع مرور الساعات. الهدوء السائد ينتظر مجيء العاصفة.

[فيما يلي نسخة معدلة و مختصرة من بيان نشره الفرع الفنزويلي للأممية الشيوعية الثورية. ويمكن قراءة النسخة الكاملة، التي نشرت باللغة الإسبانية في 20 تموز/يوليه، هنا.]

حاليا ، يقوم 10 مرشحين رئاسيين بجولة في البلاد واعدين ببناء جنة سماوية هنا على الأرض. في الواقع، جميعهم يمثلون الرأسماليين، الذين يريدون الاستمرار في جعل العمال يدفعون ثمن الأزمة. المنافسة الحقيقية هي بين المرشح المعاد انتخابه ، نيكولاس مادورو عن الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا (PSUV). ومرشح المعارضة، إدموندو غونزاليس أوروتيا عن المنصة الموحدة (PU)، الذي يحظى بدعم الإمبريالية الأمريكية والزعيمة اليمينية المتطرفة، ماريا كورينا ماتشادو التي حرمت من الترشح.

عندما يتعلق الأمر بالضجيج المصطنع والتفاخر الدعائي ، يبرز مادورو، بعد أن استفاد من سيطرته على الدولة. من فيلم السيرة الذاتية لمادورو، والجولات مع المطربين المشهورين، وما إلى ذلك. لا حدود لإسراف الحكومة التي تبدد برعونة موارد الشعب الفنزويلي. لكن الشوارع تتحدث عن نفسها. فقد تمكن المرشح اليميني الرئيسي، والذي تقف خلفه، ماتشادو، من حشد أعداد كبيرة في كل مدينة وبلدة يزورها. وقد حققوا ذلك على حساب الحزب الحاكم، وهو نفس الحزب الذي سلم من خلال التقشف والفساد والقمع جزءا كبيرا من قاعدته الاجتماعية إلى أحضان الرجعية.

يمين جريء وشرس

إن شعبية ماتشادو الحالية المرتفعة هي نتيجة للفساد والفوضى السياسية في معسكر غوايدو اليميني وتحالف الأحزاب الأربعة المعارضة. وقد سمح لها هذا التناقض بتجميل صورتها من صورة المتطرفة المجنونة، التي دعت في عام 2019 إلى التدخل العسكري الأجنبي ضد بلدها، إلى شخصية المعارضة الأكثر تصميما في مواجهة الحكومة.

ومع ذلك، كانت أقوى نقطة ترويج لها هي الكوارث التي لا حصر لها والتي جلبتها الحكومة نفسها. وقد سمح لها هذا بالفوز بشريحة ضخمة من أنصار تشافيز السابقين والناخبين المترددين، الذين يتطلعون للتغيير. لقد صعدت ماتشادو، مثل ترامب ومايلي و لوبان، من بين آخرين، إلى السطح نتيجة للأزمة العالمية للرأسمالية، والتي أدت إلى انهيار الوسط السياسي والإصلاحية.

تقترح خطة حكومة ماتشادو -التي يلتزم بها غونزاليس- بعنوان “فنزويلا، أرض النعمة” ، برنامجا واسعا لخصخصة الشركات والأصول العامة، وخاصة صناعة النفط. إنها تعتزم أن تستعيد فنزويلا مكانتها كـ”مورد آمن وموثوق” للإمبريالية الأمريكية والأوروبية. كما يقترح التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي وخطة لإعادة هيكلة الديون الخارجية من أجل تسريع عملية الخصخصة وتقليص تدخل الدولة في الاقتصاد. لتنفيذ كل هذه السياسات والإصلاحات المضادة، سيتعين على الحكومة اليمينية في نهاية المطاف استخدام نفس الأسلحة القمعية المعادية للديمقراطية التي أنشأها أو عززها مادورو لكسر أي جيوب مقاومة السياسات الحكومية.

إن أولئك الذين يأملون في أن يتم استعادة الديمقراطية بعد تغيير الحكومة لا يفهمون حقيقة الوضع. من الواضح لصالح من سيحكم اليمين الموالي للإمبريالية إذا استولى على السلطة.

حملة مادورو

إذا كان هناك من شيء أظهرته حملة إعادة انتخاب مادورو حتى الآن، فهو تضاؤل قدرة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد على التعبئة في الشوارع. لقد أظهر الحزب الحاكم ضعفا في المدن والدوائر التي كانت ذات يوم معاقل حقيقية للتشافيزية. يدفع مادورو الثمن السياسي لأنه لعب دور المدمر للمكاسب والحقوق التي حصل عليها العمال.

حذر رئيس الجمهورية، بقلق، من أن اليمين يريد العودة إلى السلطة من أجل فرض “حزمة ليبرالية جديدة”. يا لها من سخرية! أثناء تقديمه لهذه التصريحات، ما يزال الحد الأدنى للأجور مجمدا، ويتم تنفيذ خصخصة قطاع النفط والأغذية وغيرها من الصناعات، ويتم حرمان الكهرباء وتوزيع المياه والتعليم والرعاية الصحية من الاستثمار نتيجة للتخفيضات الوحشية في الإنفاق العام. وفي الوقت نفسه، أشرف مادورو على تعزيز جهاز الدولة القمعي وخنق جميع حالات المشاركة الجماهيرية. لقد شوه صورة الاشتراكية، وبدد الرصيد السياسي الهائل الذي راكمه هوغو شافيز والثورة البوليفارية.

فنزويلا اليوم هي مثال واضح على الإفلاس السياسي للإصلاحية وما يسمى بـ”الحكومات التقدمية”. إن الاصلاحيين عندما يتعين عليهم إدارة أزمة الرأسمالية، فإنهم لا يترددون لثانية واحدة في تطبيق التقشف الأكثر قسوة على القطاعات الأكثر فقرا. وبهذه الطريقة، لا يمكنهم تجنب تآكل قاعدة دعمهم الاجتماعي، والتي هي بالضبط ما أتى بهم إلى السلطة سابقا.

موقف الحزب الشيوعي

وفي الوقت نفسه، قدم الحزب الشيوعي الفنزويلي دعمه للمرشح إنريكي ماركيز من حزب سنترادوس. حاول ماركيز، الزعيم السابق لحزب من أجل عهد جديد (UNT) المعارض، والنائب السابق لرئيس المجلس الانتخابي الوطني، تقديم نفسه كبديل وسطي “مزيل للاستقطاب” من شأنه أن يعزز انتقالا ديمقراطيا وشاملا. ويسعى بخطابه المعتدل، إلى حشد الدعم من اليمين إلى اليسار، بما في ذلك التشافيزيين الساخطين. على الأقل أولئك الذين لديهم ذاكرة قصيرة. في الماضي، صرح بأنه يوافق على توقيع اتفاق بين الدولة الفنزويلية وصندوق النقد الدولي مقابل التمويل، وهو ما يخبرنا بكل ما نحتاج إلى معرفته عن السياسة الاقتصادية التي سينفذها هذا الرجل إذا وصل إلى السلطة.

الحديث عن ماركيز هو حديث عن سياسي غير قادر عضويا على الانفصال عن الرأسمالية. وتحت سوط الأزمة، ستضطر جميع الحكومات البرجوازية، بما في ذلك حكومات الإصلاحيين اليساريين، إلى إلقاء الأزمة على عاتق العمال. إن المخرج الوحيد الذي لا ينطوي على التضحية بالأغلبية لإنقاذ الأقلية الرأسمالية هو الثورة الاشتراكية، وهو خيار لن تكون شخصيات مثل ماركيز على استعداد للتفكير فيه.

من المؤسف بشكل خاص أن الحزب الشيوعي الفنزويلي قد قرر دعم ماركيز. وجادل الأمين العام للحزب، أوسكار فيغيرا، بأنه يمثل محاولة من قبل الشيوعيين للضغط “من أجل إعادة تجميع القوى الديمقراطية الحقيقية”.  لكن البعض منا لم ينس أنه عندما كان ماركيز زعيما لحزب من أجل عهد جديد،  شارك بنشاط في المحاولات الرجعية للتمرد خلال هجمات اليمين في عامي 2014 و 2017، والتي شهدت مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة ما يقرب من 1000 آخرين. إنه يخفي وجهه الحقيقي الانقلابي خلف القناع الديمقراطي الذي يتباهى به اليوم. وبفعل التخلي عن المبادئ الشيوعية الحقيقية، يجد الحزب الشيوعي الفنزويلي نفسه يدعم مناورة من الواضح أنها في خدمة البرجوازية والإمبريالية. إن مثل هذه السياسة متجذرة في نظرية المراحل المنشفية والتكتيك الستاليني للجبهات الشعبية، الذي يؤدي في كل مكان إلى إخضاع الأحزاب الشيوعية للبرجوازية الليبرالية، والذي أدى إلى نكسات تاريخية لا حصر لها للطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم.

 السيناريوهات المحتملة

مع بقاء أيام على الانتخابات، هناك العديد من السيناريوهات التي يجب أن يكون العمال مستعدين لها. فمن ناحية، في 28 يوليوز من الممكن أن نشهد انتصارا لليمين. نحن نعتقد اعتقادا راسخا أنه إذا حدث هذا -الذي يتحمل المسؤولية فيه الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد- فسوف نشهد إتمام اتفاق بين مادورو والإمبريالية الأمريكية. بعد الفشل المدوي لسياسة ترامب المتمثلة في “الضغط الأقصى”، خففت إدارة الديمقراطيين التوترات مع فنزويلا ، وأعطت الأولوية للمفاوضات الدبلوماسية وابتزاز مادورو بعرض تخفيف العقوبات. لكن تبني الإمبريالية لاستراتيجية أكثر اعتدالا لا يعني أنها غيرت هدفها المتمثل في إحداث تغيير في الحكومة في فنزويلا.

تحتاج الولايات المتحدة إلى شخص يمكن لها أن تثق فيه تماما على رأس الدولة التي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في العالم. ويدرك الأمريكيون جيدا أن مادورو يتعرض لضغوط من الصين وروسيا، وهما قوتان تنافسان الولايات المتحدة اقتصاديا وجيوسياسيا. مرشحتهم المفضلة هي ماريا كورينا ماتشادو، التي تأمل هي نفسها في رؤية ترامب يفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتى يكون لها زعيم مختل يشبهها في واشنطن.

بالنسبة للقيادة العليا للحزب الاشتراكي الموحد، فإن تسليم السلطة ينطوي على مخاطر كبيرة. تخضع قيادة الحزب الحاكم لعقوبات شخصية، وتحاكم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في المحكمة الجنائية الدولية، كما أنها مهددة بمصادرة أصولها. وهذه أسباب قوية تدفع مادورو إلى رفض أي احتمال للانتقال، ما لم تقدم الإمبريالية ضمانات الحصانة، هذا في حال كانت حكومته ساذجة بما يكفي لقبولها. وبدلاً من ذلك، يمكن أن يتحرك مادورو لاستبعاد غونزاليس من السباق. وستكون التكلفة السياسية والدبلوماسية لمثل هذا القرار باهظة للغاية. وسوف يدير حلفاء مادورو الإقليميون، مثل حكومات كولومبيا والمكسيك والبرازيل، ظهورهم له؛ ولن يستغرق فرض عقوبات مالية جديدة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وقتا طويلا.

علاوة على ذلك، فإن إطلاق العنان لعدم الاستقرار السياسي من شأنه أن يقلل بشكل كبير من كل توقعات النمو الاقتصادي. من الممكن أن يفتح جو التوتر السائد إمكانية حدوث انقلاب، وهو ما سيحدثه اليمين والإمبريالية من خلال التفاوض مع قطاع ما من ضباط الجيش. ومع ذلك، لكي يحدث سيناريو الانقلاب، يجب أن تجتمع عدة عوامل. إن مادورو، في جوهره، يرأس نظاما بونابرتيا، يقوم على الدعم المقدم من القوات المسلحة. لقد تمكن الرئيس من مكافأة كبار ضباط الجيش بشكل جيد للغاية، من خلال حصص في شركات النفط والتعدين والغاز. ونحن نعتقد أن ضباط القوات المسلحة سيواصلون، في نهاية المطاف، دعم مادورو طالما ظل الضامن الرئيسي لهذه الامتيازات.

ولكن في جو يتسم بالاضطرابات السياسية والاجتماعية الكبرى التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة، لا يمكننا أن نستبعد احتمال قيام ضباط الجيش بالتفاوض على رحيل مادورو في مقابل الحفاظ على امتيازاتهم الخاصة. أو، كما رأينا في كثير من الأحيان في التاريخ، قد يتدخل قطاع من القوات المسلحة مباشرة “لاستعادة النظام”، في حالة عدم تمكن أي من الجانبين من الانتصار في الصراع.

كل تلك الاحتمالات تعتمد إلى حد كبير على حجم الدعم الذي تستطيع ماريا كورينا ماتشادو والجناح اليميني التقليدي أن يحشدوه. فهناك فرق بين تعبئة حشود كبيرة من أجل تجمع انتخابي، وبين تعبئة تلك المجموعات من أجل الدخول في اشتباكات مع الشرطة بتلك الأعداد الكبيرة. لقد هاجر جزء كبير من قوات الصدمة من البرجوازية الصغيرة، التي قادت الحركات التمردية في عامي 2014 و2017. إن هجرة ثمانية ملايين فنزويلي على مدى العقد الماضي (حوالي 26٪ من السكان)، 50٪ منهم من الشباب، ليست بالأمر الهين. وبالتالي فإن قوة اليمين المؤيد للإمبريالية في الوقوف في وجه الحكومة ما تزال غير مؤكدة.

وباختصار فإننا على عتبة لحظة حاسمة. يحبل الوضع بالعديد من المخاطر التي تهدد بإغراقنا في الفوضى. وسواء كان الأمر يتعلق بالاحتيال أو الانتقال أو العنف، فهناك يقين واحد فقط بالنسبة لنا نحن العمال: سنتحمل أكبر التكاليف، وأكبر الخسائر، والإصابات، والهزائم، والمعاناة. الانتصارات والثروة والتمتع ستحصدها البرجوازية التقليدية وحدها.

موقفنا

إذا كان هذا التحليل قد أوضح شيئا ما، فهو أننا نرفض جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية في 28 يوليوز. وبعيدا عن وعودهم الكاذبة، فإنهم جميعا يمثلون مصالح رأس المال. جميعهم مستعدون لمواصلة تدمير ما تبقى من حقوقنا ومكاسبنا. وجميعهم يؤيدون فرض الإذلال والبؤس والاستغلال على الأغلبية، حتى يصبح الأغنياء أكثر ثراء، والفقراء يزدادون فقرا.

لا يمكننا تحت أي ظرف من الظروف، نحن أعضاء منظمة الصراع الطبقي -الفرع الفنزويلي للأممية الشيوعية الثورية- أن ندعم أي مرشح سيواصل إجراءات التقشف. لن ندعم تطلعات القطاعات الأكثر رجعية من الطبقة السائدة للاستيلاء على السلطة. نحن نرفض الاستسلام للضغط الانتخابي، الذي باع البعض أرواحهم من أجله، من خلال تقديم الدعم لأحد المرشحين المؤيدين للإمبريالية ولأرباب العمل. كما أننا لا ننوي أن نعرض أنفسنا لحملة الأكاذيب والخداع والفساد التي يشنها أولئك الذين يطلبون اليوم أصواتنا حتى يتمكنوا من الاستمرار في سحق الثروة الرئيسية التي تمتلكها فنزويلا: الرجال والنساء والشباب والشيوخ والأطفال، الذين يحطم مصفو الثورة البوليفارية مستقبلهم.

كيف يمكننا نحن الثوريين أن نرد على الاحتيال الانتخابي الذي يروج له ممثلو رأس المال؟ يجب علينا، قبل وبعد 28 يوليوز، أن نبذل كل جهد ممكن لإعادة تجميع قوى الطبقة العاملة وتسليحها سياسيا في أقرب وقت ممكن.

يجب أن نناضل جنبا إلى جنب مع الطبقة العاملة، وأن ندافع عن مصالحها ونساعدها في بناء بديل ثوري لأزمة الرأسمالية.

 يجب أن نناضل من أجل تجديد النقابات كأدوات تدافع عن مصالح الطبقة العاملة، وترقية مناضلين طبقيين جدد إلى مناصب قيادية، بالاعتماد على القواعد. يجب علينا تعزيز تنظيم الطلاب حول برنامج ثوري قائم على الموقف الطبقي. يجب علينا الدفاع عن حقوق النساء والمثليين، والنضال جنبا إلى جنب مع تلك القطاعات ضد الهجمات التي يشنها المحافظون والمتعصبون الدينيون. يجب علينا دعم وتعزيز نضال العمال الريفيين من أجل حقهم في الأرض، ضد أصحاب العقارات الكبيرة وملاك الأراضي والقتلة المأجورين. ويجب علينا أن نطالب بانتخاب وتجديد المجالس البلدية والمحلية، دون سوء إدارة بيروقراطية، وتعزيز المشاركة الفعالة للشعب في حل مشاكله.

ولتنفيذ هذا المسعى، من الضروري بناء حزب شيوعي وثوري جديد، حزب قادر على جمع كل قوى و كفاحية الشرائح الأكثر وعيا من الطبقة العاملة. يجب أن يقوم برنامج هذا الحزب الجديد ببناء جسور تربط المطالب الملموسة للشعب العامل بهدف تنفيذ التحول الثوري للمجتمع. ويجب، قبل كل شيء، أن يكون الحافز الذي يوقظ الإمكانات الثورية للطبقة العاملة، التي يجب أن تضع نفسها على رأس جميع الفئات المضطهدة في سياق النضال من أجل البناء الاشتراكي للمجتمع.

إن الفرع الفنزويلي للأممية الشيوعية الثورية يعمل كل يوم من أجل تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه. ونحن ندعو كل من يوافق على تحليلنا إلى دعمنا في بناء المنظمة التي يجب أن تكون جنين الحزب الشيوعي الثوري الجديد الذي نحتاجه.

لا دعم لمرشح الأغنياء الجدد!

لا دعم لمرشح الإمبريالية!

لا دعم لأي مرشح من مرشحي الرأسماليين الآخرين!

وفي مواجهة أولئك الذين يقترحون قتلنا إما بالخنق أو بقطع الرأس، نختار نحن الشيوعيون الثوريون النضال والتنظيم وتطوير قوى الشعب العامل!

الصراع الطبقي -الفرع الفنزويلي للأممية الشيوعية الثورية

25 يوليو/تموز 2024

ترجم عن موقع الدفاع عن الماركسية:

Presidential elections in Venezuela: between death by asphyxiation and decapitation