الرئيسية / دول العالم / آسيا / باكستان / عاجل وخطير من باكستان: هجوم بقنبلة يدوية على منزل الرفيق غفران أحد

عاجل وخطير من باكستان: هجوم بقنبلة يدوية على منزل الرفيق غفران أحد

الماركسيون الباكستانيون في مالاكاند في حاجة ماسة إلى التضامن العاجل. في وقت مبكر من هذا الصباح، في 05:45، تعرض منزل الرفيق غفران أحد في قرية اللهداند في مقاطعة مالاكاند، لهجوم بقنبلة يدوية. لحسن الحظ لم يصب أحد، لكن النوافذ وأجزاء أخرى من المنزل تعرضت لأضرار بالغة.


الرفيق غفران، الذي كان عمدة المقاطعة، هو اليوم رئيس الفرع المحلي لنقابة المحامين وعضو قيادي محلي في حزب الشعب الباكستاني. وهو أيضا قيادي وطني لنقابة حملة الدفاع عن النقابات الباكستانية (PTUDC).

الرفيق غفران يتحدث أثناء المؤتمر الأخير للماركسيين الباكستانيين

يأتي هذا الهجوم استمرارية للأحداث الأخيرة التي تقع في مالاكاند حيث يشن الرجعيون الإسلاميون حملة دعاية مكثفة ضد الرفاق بنعتهم بالكفر بسبب نضالهم من أجل الكادحين والمظلومين والشباب ودفاعهم عن الاشتراكية العلمية.

وقد سجل الرفاق شكاية عند الشرطة المحلية واتخذوا المزيد من الإجراءات الأمنية. من أجل حماية أمننا لا نعتمد على أي من إدارات الدولة بل على رفاقنا وأصدقاءنا.

وقبل أسبوع هدد الأصوليون الإسلاميون بالقيام بهجمات ومذابح ضد الرفيق غفران ورفاقه. وقد أطلقت حملة ضد هذه التهديدات، واتخذت الاستعدادات للدفاع عن الرفاق، كما نظم الرفيق غفران مؤتمرا صحفيا ضد الهجمات وشرح موقف الرفاق السياسي. وقد صرح الرفيق غفران في المؤتمر الصحفي قائلا:

«إن نضالنا هو ضد العدوان الإمبريالي وضد الإرهاب الأصولي في هذه المنطقة وخارجها. نحن نعتبر أن كلا الخطرين وجهان لعملة واحدة. إن الاعتداءات الوحشية التي تشنها الولايات المتحدة وغيرها من المعتدين الإمبرياليين الآخرين مثلها مثل تلك التي يشنها الإسلاميون وغيرهم من الأصوليين الدينيين. إن ما نسعى إليه هو تنظيم العمال والفلاحين والشباب للنضال من أجل إسقاط هذه الرأسمالية الفاسدة التي ينتمي إليها كل من الإمبرياليين والأصوليين على حد سواء. وبالتالي فنحن أهداف لقوى الإرهاب بناء على طلب من الملاكين العقاريين والرأسماليين وأعضاء المافيا المختبئين وراء ستار الأصولية الدينية وأقسام من جهاز الدولة، برعاية من سادتهم الإمبرياليين وبارونات المال الأسود».

وقد اضطر الأصوليون آنذاك للتراجع لكنهم الآن نظموا هذا الهجوم.

الرفيق غفران يتحدث أثناء تخليد ذكرى الرفيق الراحل سجاد علم

أطلقت نقابة حملة الدفاع عن النقابات الباكستانية حملة وطنية للتضامن مع الرفاق في مالاكاند. وفي حملتنا هذه نحن لا ندخل في أي نقاش حول الدين بل نناقش المسائل السياسية ومواقفنا منها. وحتى في ظل هذا الوضع المتوتر تعهد الرفاق مرارا وتكرارا بأنهم سيستمرون في الدفاع عن الاشتراكية ولن يتخلوا عن مواقعهم أمام هؤلاء الرجعيين.

إننا نناشد المنظمات النقابية والمنظمات الشبابية في كل أنحاء البلد وأمميا للتحرك من أجل دعم حملة نقابة حملة الدفاع عن النقابات الباكستانية هذه وبعث رسائل احتجاج عاجلة إلى الجهات التالية:

الوزير الفدرالي للشؤون الداخلية في باكستان، عمران خان، زعيم حزب تحريك إنصاف الباكستاني، والذي يحكم اقليم بشتونخوا بتحالف مع حزب الجماعة الإسلامية الأصولي، مع توجيه نسخ إلى رئيس الوزراء ووزير داخلية خيبر بشتونخوا ، لتسريع التحقيق في هذا الحادث، وضمان سلامة الرفاق ومعاقبة الاشخاص المسؤولين عن هذا الهجوم.

ابعث رسائل الاحتجاج إلى العناوين التالية:

1.Federal Minister For the Interior,
R Block, Pak Secretariat,
Islamabad (Pakistan)
Email Address: interior.complaintcell@gmail.com ,

2. Pervez Khattak,
Chief Minister of Khyber Pushtoonkhawa,
Address: Chief Minister Secretariat,
Shahibzada Abdul Qayum Road,
Peshawar,
Pakistan
Phone: 0092 91 9222460 464
Fax: 0092 91 9212237
e-mail: complaints@crckp.gov.pk
Complaints can also be registered online at http://crckp.gov.pk/form.php,

3. Interior Minister of Khyber Pushtoonkhawa,
Home & T.As Department
Civil Secretariat,
Peshawar,
Pakistan
Phone:009291-9210032
Fax:009291-9210201,
Email: hdcomplaints@gmail.com

4- ومن أجل الدخول إلى قائمة بعناوين السفارات والقنصليات الباكستانية في أنحاء العالم يرجى الاطلاع على العنوان التالي:

http://embassy.goabroad.com/embassies-of/pakistan

5- ومن أجل الحصول على العناوين الالكترونية وعناوين مقرات حزب تحريك إنصاف الباكستاني، داخل باكستان وفي الخارج يمكنكم الدخول إلى موقعه الالكتروني على الرابط التالي:

http://www.insaf.pk/about-us/contact-us/leadership

التيار الماركسي الأممي
الأحد: 02 نوفمبر 2014

عنوان الحملة بالإنجليزية:

Pakistan: Grenade attack on Comrade Ghufran Ahad’s House

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *